Sudan and conflicts zones.

Sudan and conflicts zones.

Monday 20 July 2009

Sudan troubled!

1633 (GMT+04:00) - 18/07/09

كي مون: وضع المدنيين في دارفور لا يزال مبعث قلق شديد

الأمم المتحدة: وضع المدنيين في دارفور لا يزال مثار قلق شديد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أشار تقرير للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، صدر الجمعة، إلى تحسن كبير في تعاون الحكومة السودانية مع قوات حفظ السلام "يوناميد"، إلا أنه حذر من أن وضع المدنيين في دارفور لا يزال مثيراً للقلق الشديد.
وقالت ميشيل مونتاس، المتحدثة باسم الأمم المتحدة إنه في الوقت الذي يبين التقرير "التحديات التي واجهتها البعثة خلال الثمانية عشر شهراً الماضية،" أي منذ نقل السلطة من بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان إلى البعثة المختلطة (يوناميد)، إلا أنه يشير أيضا إلى "تحسن كبير في تعاون الخرطوم مع البعثة."
وأضافت:"أشار الأمين العام أيضا إلى أن الوضع بالنسبة للمدنيين في دارفور لا يزال مثيرا للقلق الشديد، إذ إن حوالي مليونين و600 ألف نازح، مازالوا غير قادرين على العودة إلى ديارهم، وما يقرب من أربعة ملايين و700 ألف من سكان دارفور بحاجة إلى المساعدة. هذا بالإضافة إلى أن قطع الطرق والعنف الجنسي لا يزال منتشرا في جميع أنحاء الإقليم"، وفق الموقع الإلكتروني للمنظمة الأممية.
وتعاني قوات حفظ السلام المشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، التي تعرف باسم "يوناميد"، ونُشرت تدريجياً في الإقليم الشاسع على مدار 18 شهراً، من نقص في الأفراد والتجهيزات وعقبات في الخرطوم.
وأوضح التقرير بأن أعمال العنف واسعة النطاق التي تمتد على نطاق كبيرة باتت نادرة في الوقت الراهن، إلا أن "الوضع الأمني لايزال متقلباً مما يشكل تهديدا مستمرا على المدنيين.
ودفع النزاع المسلح في الإقليم الغربي الشاسع بأكثر من 4 ملايين شخص للنزوح من مناطقهم، كما تسبب في مصرع مئات الآلاف وفق محصلة دولية، نفتها الخرطوم بالإشارة إلى أن أزمة دارفور صناعة غربية.
روابط ذات علاقة
تقرير: مسلحون يختطفون عاملتين أجنبيتين في دارفور
أمريكا تبحث فتح سفارة جديدة في الخرطوم
وقال الرئيس السوداني عمر البشير إن ملف دارفور يخضع لكثير من المغالطات والتضخيم من جانب قوى لا تريد الاستقرار للسودان.
واندلع النزاع المسلح في دارفور برفع حركات متمردة السلاح بوجه الحكومة في 2003، وردت الأخيرة بإرسال الجيش وتجنيد مليشيات الجنجويد لقمع التمرد.
وعلى صعيد مواز، أشار كي مون في تقريره إلى تدهور الوضع الأمني في جنوب السودان، محذراً من أن تصاعد العنف القبلي في الجنوب يشكل تهديدا كبيرا لاستقرار البلاد ككل.
ولفت إلى أن عدداً من المعالم الرئيسية التي وردت في اتفاق السلام الشامل مثل الانتخابات والاستفتاءات، قد تتأثر بسهولة من انعدام الأمن المتزايد.
وتنقل ماري أوكابي من مكتب المتحدثة باسم الأمم المتحدة عن تقرير الأمين العام:" إن إجراء انتخابات سلمية وشفافة وموثوق بها يعد أساسيا لعملية التحول الديمقراطي عبر البلاد، ولن يكون ذلك ممكنا إلا إذا عملت كافة الأطراف السودانية المعنية، بما في ذلك في دارفور، معا على تهيئة بيئة سياسية ملائمة".
وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد الجمعة مشاورات مغلقة حول الوضع في السودان.
وقال رئيس المجلس للشهر الحالي السفير الأوغندي روهوكانا روغوندا للصحفيين بعد الجلسة إن أعضاء المجلس أعربوا عن قلقهم بشأن تأخر تنفيذ بعض جوانب الاتفاقية وبخاصة تلك التي تتعلق بالتحضيرات للانتخابات وتصاعد العنف بين الفئات المجتمعية.
cnnad_createAd("293562","http://ads.cnn.com/html.ng/site=cnn_arabic&cnn_arabic_pagetype=article&cnn_arabic_pos=180x150_rgt&cnn_arabic_rollup=middle_east&page.allowcompete=yes¶ms.styles=fs","150","180");
cnnad_registerSpace(293562,180,150);
من جهته قال آلان لوروا، وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، إن محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي ستصدر حكمها في الثاني والعشرين من الشهر الحالي بشأن أبيي.
وأضاف للصحفيين في المقر الدائم:"لقد رحب الجميع بإعلان الطرفين - حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان - التزامهما بقبول واحترام قرار المحكمة الدائمة للتحكيم فيما يتعلق بأبيي مهما كان القرار. ويدعو المجلس الطرفين إلى الامتثال لقرار المحكمة بشكل سلمي."


مكتبة الأخبار 14
السودان17 لقوا حتفهم غرقا..حرس الحدود : تم إنقاذ 85 متسللا سودانيا بينهم تشادي واحد..ولا يزال البحث جاريا عن مفقودة. القنصلية السودانية بجدة تقول: 500 حالة سجلت منذ مطلع العام الحالي..و تنفي أن يكونوا جميعهم رعاياها..



17 لقوا حتفهم غرقا..حرس الحدود : تم إنقاذ 85 متسللا سودانيا بينهم تشادي واحد..ولا يزال البحث جاريا عن مفقودة. القنصلية السودانية بجدة تقول: 500 حالة سجلت منذ مطلع العام الحالي..و تنفي أن يكونوا جميعهم رعاياها..
كشفت مصادر مطلعة في حرس الحدود السعودي لـ«الشرق الأوسط» أن نحو 17 شخصا لقوا حتفهم غرقا على شواطئ محافظة جدة منذ مطلع العام الحالي، وتم إنقاذ ما يقارب نحو 106 أشخاص، فيما بلغ عدد المفقودين 6 مفقودين، ولا يزال البحث جاريا عن مفقودة أخرى فقدت يوم الخميس الماضي. وأوضح المقدم صالح الشهري المتحدث الإعلامي في حرس الحدود لـ«الشرق الأوسط» أنه تم إنقاذ 85 متسللا سودانيا بينهم تشادي واحد، من الغرق بعد أن قذفت بهم إحدى السفن قبالة محافظة الليث، مشيرا إلى أنهم جميعا بصحة جيدة، وسيتم تطبيق لائحة أمن الحدود عليهم، والتي تقتضي تسليمهم للجهات المعنية بترحيلهم. من جهتها، قالت القنصلية السودانية بجدة، على لسان محمد الحاج، نائب القنصل السوداني، إن المتسللين الذين تم القبض عليهم ليسوا جميعا من الجنسية السودانية، وقال «منهم من يدعي الجنسية السودانية ليتم ترحيل إلى السودان»، مشيرا إلى أن القنصلية أرسلت فريقا للتحقق من هواياتهم، وإكمال الإجراءات تمهيدا لترحيلهم ومحاكمتهم في السودان. وأكد الحاج أن نحو 500 حالة من هذا النوع سجلت منذ مطلع العام الحالي، بينها حالات قدمت عن طريق المنافذ الجنوبية البرية السعودية، وآخرون عن طريق البحر، وأبان أن الإجراءات ذاتها تطبق على الجميع. وبالعودة لحوادث الغرق، قال المقدم الشهري، أن نحو 106 أشخاص تم إنقاذهم خلال الستة أشهر الماضية، بينما لقي 17 آخرون مصرعهم غرقا فيما عد 6 أشخاص في عداد المفقودين إضافة إلى فتاه لم يعرف مصيرها منذ الخميس الماضي حتى الآن، كانت قد غرقت في شاطئ النورس بجدة.وأبان المتحدث الإعلامي لحرس الحدود أن غالبية حالات الغرق ثبتت أنها لأشخاص لا يجيدون السباحة، ولا يعرفون المناطق المخصصة للسباحة، خصوصا أن البحر الأحمر يحوي العديد من المواقع الخطرة، والدوامات البحرية، مؤكدا في هذا الشأن، وضع العديد من اللوحات الإرشادية والدوريات على الشواطئ لمراقبتها. مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الجهات المسؤولة خصصت خمس مناطق بحرية للسباحة على امتداد شاطئ البحر، وتم وضع لوحات إرشادية للاستدلال بها، والتحذير من المناطق الأخرى غير المؤهلة للسباحة بسبب عمق المياه، ووجود الدوامات البحرية، إضافة إلى وجود مصبات للصرف الصحي.الشرق الاوسطجدة: علي شراية



مكتبة الأخبار 15
سياسةالمتهم هو البشير ولا يوجد أمامه حل الا تسليم نفسه للمحكمة ..المؤسسة الأميركية الإفريقية لمناهضة التعذيب : مشكلة دارفور النظام ..الطرف العربي غاب عن الأزمة وتحركاته جاءت بعدما وصلت المسالة إلى المحكمة الجنائية الدولية



المتهم هو البشير ولا يوجد أمامه حل الا تسليم نفسه للمحكمة ..المؤسسة الأميركية الإفريقية لمناهضة التعذيب : مشكلة دارفور النظام ..الطرف العربي غاب عن الأزمة وتحركاته جاءت بعدما وصلت المسالة إلى المحكمة الجنائية الدولية
قال زين العابدين الطيب عثمان رئيس المؤسسة الأميركية الإفريقية لمناهضة التعذيب في نيويورك إن أساس المشكلة في دارفور هي النظام السوداني ومشكلة دارفور ليست جزءًا من مشكلة السودان عامة. وأضاف في لقاء خاص مع إيلاف " إن الأساس هو المواطنة، ومن الممكن أن يرشح للرئاسة ويحكم السودان رئيس غير مسلم وذلك بموجب اتفاقات سابقة ". وإعتبر من جانب آخر "أن الحكومة غير شرعية والرئيس عمر حسن البشير رئيس غير شرعي "، وشدد على انه " لا بد من اسقاط هذا النظام ومحاسبة كل من ارتكب الفظائع والاغتيالات والانتهاكات وجرائم الاغتصاب". ورأى ان النظام الحاكم في السودان "قوّض الديمقراطية وسلب الحريات وجمّد الدستور وحصل خلاف داخلي في النظام نفسه بين مجموعة علي ومجموعة الترابي" وقال ان مجموعة منها بدأت تستفيد من علاقاتها بينما الأخرى بدأت تستفيد من قواها في غرب السودان وشعرت الحكومة ان لدى هذه المجموعة تأثير فعلي على غرب السودان فبدأت تسلح مجموعة من القبائل "الجنجويد" بالسلاح الثقيل من اجل ان يضربوا بقية القبائل التي يمكن ان تدعم جناح الترابي، وهذه بداية إشكالية دارفور والحكومة هي طرف أساسي في المشكلة.وحول كيف يرى الحل في ظل محاكمة الرئيس السوداني عمر حسن البشير وهل يمكن للبشير الإفلات حاليًا من قبضة المحكمة في حال كونها مُحكَمة وكيفية ذلك أجاب عثمان " كلها سيناريوهات ليست ذات اي قيمة وهذا حكم قضائي وان الان المتهم هو البشير ولا يوجد أمامه حل الا تسليم نفسه للمحكمة ومن ثم يكون الاجراء الاخر هو استئناف في حال صدور الحكم". وحول الاتهامات بحق البشير قال هناك حقائق ودلائل والأشياء التي حدثت في دارفور من انتهاكات جماعية وجرائم اغتصاب هو أمر لا يمكن السكوت عنه.وحول محاولة التحرك العربي في أزمة دارفور اعتبر عثمان ان هذا إحساس بالذنب من الطرف العربي لانه غاب عن الازمة وهي تحركات متأخرة بعدما وصلت المسالة إلى المحكمة الجنائية الدولية بدأت تلهث الحكومات العربية ان يكون لها ووجود ونفوذ، وتساءل عثمان اين كانت الجامعة العربية قبل ذلك ليس لها طرح حقيقي او جدي لقضية دارفور، وما الذي قدمته ؟ كميات ومجموعة بسيطة من الأدوية هذا شيء مخجل انها مؤسسة ما الذي فعلته ؟انه يوافقون نهج البشير وحكومته في تقريرهم يعترفون ان هناك جرائم اغتصاب في دارفور ويسوقون ارقام القتلى ذاتها والتي تردده الحكومة السودانية ويؤكدون ان ليست هناك ابادة جماعية، بينما في الواقع هناك ابادة جماعية ونحن نعمل ضمن لوبي على تغيير قرار المحكمة الجنائية الدولية بهذا الخصوص لان المحكمة الجنائية استبعدت الابادة ونحن نطالب بإعادة التحقيق بهذا الأمر.وردًا على سؤال حول المعارضة في السودان قال هناك خلل حقيقي في المعارضة السودانية والنظام اضعف مما نتصور وهو ايل للسقوط لكن اغلب المعارضة تفككت بعد ان كانت متماسكة والمعارضة أنجزت اتفاقات لم يسبق لأي حكومة في السودان ان انجزتها مثل اتفاق اسمرة القضايا المصيرية واعلان نيروبي واعلان القاهرة هذه جملة اتفاقات لم يسبق لها اي تجمعات الاساس هو المواطنة والسودان يمكن ان يرشح لرئاسته أي شخص وليس بالضرورة مسلمًا الجبهة في اتفاقها مع الحركة ثبتت هذا البند.واكد ان المعارضة تفككت وتساقطت والخطأ الاساسي هو دخول الكثير من قيادات المعارضة الى السودان وفق اتفاقات مذلة وغير محقة وكذلك دخلت احزاب كبيرة مثل حزب الامة... ضمن الجبهة مع الاسف بالفعل، لقد قبلوا ان يدخلوا السودان ولم يعارضوا في السودان بشكل واضح وهناك ممارسات امنية تمارس على قيادات المعارضة. وردًا على سؤال حول المحاكم الوطنية وهل هي خطوة جيدة بديلة عن الجنائية الدولية قال على الاطلاق فالقضاء السوداني سقط تمامًا والسلطة الحاكمة فصلت كل القضاء المتمرس والكادر الجيد والان اصبح من يمارس القضاء دون خبرات وهم ينفذون فقط اوامر النظام وسياساته.وحول تهديد المعارضة بمقاطعة البرلمان والنزول الى الشارع، اعتبر ان هذه الخطة تصحيحية وسليمة وان النظام قوض الدستور وهذا النظام غير دستوري منذ انقلاب يونيو 1989 ولا انتظر من هذا النظام الذي سلب الديمقراطية ان يحافظ على الدستور. والواقع ان خطوة المعارضة ايجابية وان شرعية النظام انتهت حسب توقيعهم الاتفاقية مع الحركة الشعبية لتحرير السودان والواقع ان الحكومة غير شرعية والبشير رئيس غير شرعي. وتابع ان القوى السياسية تحرك الشارع لكن هناك شرطًا اساسيًا لنجاح هذا التحرك. فصحيح ان الشعب ازداد وعيه السياسي ولكن يجب ان تكون قيادات المعارضة السياسية في قيادة المسيرات بشكل اساسي والا ستفشل، ولا بد ان يكون هناك تنظيم حقيقي.وردًا على سؤال حول مستقبل دارفور قال عثمان ان مستقبل السودان يكون في وضع ديمقراطي حقيقي مستقبلاً مضيئًا جدًا ويمكن للسودان ان يفيد نفسه ومن حوله. اما في ظل هذا النظام فالمستقبل قاتم جدا ولابد من اسقاط النظام ومحاسبته ومحاسبة كل من ارتكب الفظائع والاغتيالات والانتهاكات وعلى المنظمات العربية ان تنتبه الى تقصير الحكومات وان تسد الفراغ الحاصل وان تعكس القضية بحجمها الحقيقي وان تدعم استمرار المحكمة الدولية.بهية مارديني من القاهرة: ايلاف

No comments: