مكتبة الأخبار
السودان القاهرة تستقبل متمردي دارفور في مسعى إلى استبدال مفاوضات الدوحة..حركة العدل والمساواة: مانسب للدكتور خليل محاولة يائسة وموتوره للنيل من اتفاق الحركة مع حزب الامة
القاهرة تستقبل متمردي دارفور في مسعى إلى استبدال مفاوضات الدوحة..حركة العدل والمساواة: مانسب للدكتور خليل محاولة يائسة وموتوره للنيل من اتفاق الحركة مع حزب الامة
القاهرة - رفيدة ياسين- الجريدة : في ما بدا أنه مسعى مصري لإجهاض التحركات القطرية للتعامل مع ملف أزمة دارفور، بدأت في القاهرة تحركات حثيثة لجمع فصائل دارفور المسلحة في محاولة لتوحيد صفوفها، بعدما باءت المساعي السابقة التي كانت تجري خلال المفاوضات بين الحكومة السودانية وحركة 'العدل والمساواة' في العاصمة القطرية الدوحة بالفشل، رغم إعلان استئناف المباحثات مرة أخرى خلال شهرين.وتوالى على مدى الأيام الماضية توافد عدد من ممثلي الحركات المسلحة إلى القاهرة، إذ وصل أمس الأول وفد من حركة 'تحرير السودان ـ جناح الوحدة' بقيادة عبدالله يحيى، كما وصل أيضاً عصر أمس رئيس 'الجبهة المتحدة للمقاومة' بحر أبوقردة، والذي مثل أخيرا للمحكمة الجنائية التي كانت تتهمه بارتكاب جرائم حرب في دارفور.كما توافد إلى القاهرة مجموعة من قيادات حركة 'العدل والمساواة'، ومنهم أحمد تقد لسان كبير المفاوضين، وسليمان صندل مسؤول الأمن والاستخبارات في الحركة. وكشفت مصادر مصرية رفيعة لـ'الشروق' أمس، أن هناك اتصالات تجري مع عبدالواحد نور رئيس حركة 'تحرير السودان ـ جناح نور' المقيم في فرنسا لإقناعه بالتفاوض، على الرغم من إعلانه في وقت سابق رفضه التفاوض في أي دولة عربية، رافعاً شعار 'لا تفاوض ولا حرب'.وأوضحت المصادر التي اشترطت عدم نشر اسمها أن لقاء السطات المصرية بحركات دارفور يأتي في إطار مساعيها إلى سماع وجهات نظر الحركات ومحاولة لم صفوفها، في رؤية تفاوضية موحدة وجامعة لحل أزمة دارفور.وأضافت المصادر أنه في حال النجاح في توحيد صفوف الحركات المتمردة ستقوم مصر بخطوة عملية تتمثل في تقديم طرح مصري لإقناع كل الحركات بالانضمام إلى التفاوض لحل أزمة دارفور كبديل لمفاوضات الدوحة المتعثرة.في المقابل، قالت مصادر سودانية مطلعة لـ'الشروق' إن السلطات المصرية تفتح الأبواب للمعارضة وللحركات المسلحة 'لاستخدامها كورقة ضغط على المؤتمر الوطني الحاكم في السودان'، في إشارة إلى أن العلاقة بين القاهرة والخرطوم لا تبدو على ما يرام في الفترة الراهنة.وأرجعت المصادر توتر العلاقات بين مصر والسودان إلى تصاعد حدة الخلاف المصري ـ القطري، خصوصا بعد أن رفضت الخرطوم المشاركة في مؤتمر دولي لحل أزمة دارفور برعاية مصر وفضلت إجراء مفاوضات في الدوحة برعاية قطرية.وقال مدير مكتب 'الجبهة المتحدة للمقاومة' آدم أحمد الموجود حالياً في القاهرة في تصريحات خاصة إن 'رئيس الجبهة بحر أبوقردة جاء بدعوة من القاهرة لمقابلة عدد من المسؤولين المصريين لتبادل وجهات النظر بشأن استعداده للحل السلمي في دارفور برعاية مصرية'.على صعيد متصل، أكد مسؤول الأمن والاستخبارات في 'العدل والمساواة' سليمان صندل للشروق : أن حركته على يقين بعدم جدوى أي حوار مع حكومة الخرطوم في الدوحة، محذراً من أنه إذا واصلت الخرطوم 'تجاهل مطالب حركة العدل والمساواة وتطلعاتها بشأن حقوق الدارفوريين فلن يكون أمام الحركة سوى الوسائل الثورية والبدائل العسكرية'.وعلمت 'الشروق' أن السلطات المصرية تجري ترتيبات للقاء قادة الحركات المسلحة مع رئيس الاستخبارات المصرية الوزير عمر سليمان، ووزير الخارجية أحمد أبوالغيط، والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسىالناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة: مانسب للدكتور خليل محاولة يائسة وموتوره للنيل من اتفاق الحركة مع حزب الامة نكن كل التقدير والاحترام لجماهير الامة والاتحادي:سودانايل: سخر الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة الاستاذ احمد حسين ادم من ماورد علي موقع "اس ام سي" في الانترنت علي لسان الدكتور خليل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة والذي نسب إليه قوله: "ان حزب الامة والاتحادي حزبان اقطاعيان." وأكد الأستاذ أحمد في تصريح لسودانايل أن ما ورد على لسان الدكتور خليل في موقع "اس ام سي" مجرد أكاذيب وتلفيقات لا أساس لها من الصحة، ونفى الاستاذ أحمد نفيا قاطعا هذا الشريط الذي نسب للدكتور خليل وقال: انها محاولة يائسة وموتوره للنيل من اتفاق حركة العدل والمساواة وحزب الامة، كما انها محاولة مغرضة للنيل من العلاقات السياسية للحركة مع التنظيمات الوطنية المختلفه ولكن هيهات . ومضى يقول: هذا التلفيق وهذا التزوير يعبر عن حالة الهستريا والتوتر والارباك داخل الموتمر الوطني ازاء هذا الانجاز الوطني الكبير لحركة العدل والمساواة وحزب الامة، ووصف الأستاذ أحمد ما نسب للدكتور خليل بأنها دعاية مغرضة تعبر عن هستريا وافلاس للمؤتمر الوطني الذي اخافه هذا الاتفاق بين حركة العدل والمساواة وحزب الامة .حيث انه ظل يقيم الدنيا ولا يقعدها لانه يري راي العين مصيره المحتوم في الهزيمة والسقوط.وفي ختام تصريحه قال الاستاذ أحمد أنهم في حركة العدل والمساواة يودون أن يعلنوا للجميع وباوضح العبارات واقوي الالفاظ, أنهم يكنون كل التقدير والاحترام لجماهير حزب الامة والانصار وكذلك لجماهير الحزب الاتحادي لدورهم الوطني الكبير، وأكد بأنهم سيردون على المؤتمر الوطني علي هذا الافتراء وهذا الكذب وهذه الدعاية الرخيصة بمزيد من العمل والتلاحم الوطني مع جماهير حزب الامة والانصار والمهمشين في السودان وكل ابناء شعبنا الاحرار الذين يشرأبون ويرنون الي غد افضل بعيدا عن سلطة القهر والابادة.
No comments:
Post a Comment