Sudan and conflicts zones.

Sudan and conflicts zones.

Tuesday, 4 January 2011

Sudan fine della corsa verso il futuro ma divizioni!!!



Sudan: alleanze ribelli del Darfur accettano proposte di pace con Khartoum

Lunedì 03 Gennaio 2011 18:01
Le fazioni ribelli del Darfur ha accettato le proposte per la pace con il governo sudanese. Lo ha dichiarato Tijani Cisse, presidente del Movimento di Liberazione e Giustizia, uno dei gruppi principali. «Abbiamo inviato ieri una lettera - ha affermato a Doha, la capitale del Qatar - dopo aver confermato che accettiamo le proposte avanzate dai mediatori, crediamo che esse rappresentano una soluzione che risponde alle aspirazioni del popolo del Darfur». L'intesa giunge dopo circa due anni di colloqui tra Khartoum e vari gruppi ribelli, con il sostegno dell'Unione Africana e della Lega Araba. Senza fornire ulteriori dettagli sull'accordo, un comunicato del movimento afferma l'accettazione delle proposte dei mediatori, aggiungendo di star aspettando il documento finale di pace per firmarlo. Solo pochi giorni fa il presidente sudanese Omar al-Bashir aveva minacciato di abbandonare i colloqui in Qatar dopo che non era stato possibile raggiungere un accordo entro 24 ore, una deadline scaduta venerdì. Queste dichiarazioni erano state immediatamente criticate dai mediatori e dalle fazioni ribelli. La pace dovrebbe ora porre fine a una guerra che insanguina questa regione orientale del Sudan dal 2003, dopo che le tribù per lo più non arabe avevano brandito le armi contro il governo di Khartoum. Secondo l'Onu, oltre 300.000 persone hanno perso la vita nel conflitto, 3 milioni i profughi. La Corte penale internazionale ha emesso un mandato di arresto nei confronti del presidente al-Bashir, accusato di crimini contro l'umanità e genocidio in Darfur.

السودان: ماذا يقولون عن الاستفتاء
3/يناير/2011
Read the story in English
صدرت سلسلة من التقارير قبل الاستفتاء على استقلال جنوب السودان المقرر في 9 يناير 2011 تناولت التطورات الجارية على الأرض وآفاق بلد مقسم في المستقبل ومخاطر تجدد الحرب. ونستعرض هنا بعض أبرز تلك التقارير:

سلطت لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى المعنية بالسودان التي يرأسها رئيس جنوب إفريقيا السابق تابو إيمبيكي الضوء على مشكلة الحدود بين الشمال والجنوب والمناطق التي لم يتم حسمها. وقد حث تقرير رئيس اللجنة الصادر في 30 نوفمبر على اتخاذ قرار بشأن ترسيم الحدود قبل انتهاء مدة اتفاقية السلام الشامل في 9 يوليو 2011. وترى اللجنة أن تسوية قضية أبيي بحاجة إلى تنفيذ الاتفاقيات القائمة والأخذ في الاعتبار أن أبيي هي جسر بين الشمال والجنوب كما هو محدد في اتفاقية السلام الشامل.

وفي تقرير آخر حمل عنوان "قصف الحدود المتنازع عليها في السودان: تلميحات لما سيلي ذلك؟ انتقد مشروع "إينف" القصف الجوي الذي قامت به القوات المسلحة السودانية لمنشآت جيش جنوب السودان في بحر الغزال ودارفور قائلاً أن القصف يستحضر ذكريات الحرب الأهلية الطويلة في السودان ويؤكد على هشاشة السلام وخاصة على طول الحدود المتنازع عليها في البلاد.

وفي بحث في مجال الأسلحة الصغيرة صادر عن مشروع التقييم الأساسي للأمن الإنساني في السودان HSBA تحت عنوان "الحاجة إلى مراجعة: تحول الجيش الشعبي لتحرير السودان في 2006-2010 وما بعدها"، يرى البحث أن الجيش الشعبي لتحرير السودان يكافح من أجل تحويل نفسه من جماعة حرب عصابات إلى جيش محترف يعمل تحت إمرة حكومة مدنية. ويدرس البحث النجاحات وأوجه القصور لعملية التحول محدداً الثغرات والتحديات المستمرة.

وحذر تقرير مجموعة الأزمات الدولية الذي جاء تحت عنوان "التفاوض على مستقبل السودان بين الشمال والجنوب" من أن التركيز على ضمان إجراء الاستفتاء كما هو مخطط في التاسع من يناير يجب أن لا يكون الشيء الوحيد على جدول أعمال المجتمع الدولي. وأشار التقرير إلى أنه لا بد من وضع الأساس لعلاقة بناءة بين شمال السودان وجنوبه وأن متابعة الاتفاق على فترة أوسع لما بعد الاستفتاء هو أمر هام لفترة انتقالية سلمية واستقرار إقليمي طويل الأمد.

كما قام تقرير صادر عن معهد السلام الأمريكي تحت عنوان "الانفصال كسابقة في السودان وإفريقيا" بتحليل المخاوف من أن يكون للتقسيم المحتمل للسودان تأثير الدومينو على القارة. ويرفض التقرير معظم تلك المخاوف لأن الحدود الإفريقية مقبولة إلى حد كبير ومعظم الحركات الانفصالية في القارة ضعيفة وتتمتع بدعم دولي ضئيل.

وتوضح دراسة أخرى لمعهد السلام الأمريكي بعنوان "لماذا يهم الاستفتاء الشعبي في السودان" العملية الجارية التي سيقيّم بها شعب ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق السودانية نجاح بروتوكول اتفاقية السلام الشامل الذي تم توقيعه في 2004 لتحديد ما إذا كان يعكس تطلعات الشعب أم أن هناك حاجة لإعادة التفاوض. ويمنح البروتوكول درجة من الحكم الذاتي للولايتين على افتراض أنهما ستبقيان جزءاً من شمال السودان. وتخاطب الدراسة التي قام بها جيسون جلوك قضايا مثل ماهية الاستفتاء الشعبي وكيف سيحدث على الأرجح وما هي المعايير لقياس النجاح وما الأدوار التي يمكن للمجتمع الدولي أن يلعبها لإظهار أهمية هذه العملية في تحول الحكم والسياسة السودانية.

No comments: