Sudan and conflicts zones.

Sudan and conflicts zones.

Wednesday 10 September 2008

La lega araba, e Qatar per la pace


فرقاء السودان.. إلى طاولة المفاوضات فى الدوحة

العرب اونلاين - طارق القيزانى وخالد السالمي: تستعد الدوحة لاستقبال جولة جديدة من المفاوضات الديبلوماسية بشأن الخلافات العربية فى ما بات يشبه تقليدا قطريا لإطلاق المبادرات ولعب دور الوساطة. وسيكون ملف الأزمة السودانية هذه المرة محور المباحثات التى سيرعاها الوسطاء القطريون بين الحكومة المركزية فى الخرطوم والحركات المسلحة فى دارفور.وتوصل وزراء الخارجية العرب فى ختام أعمال دورتهم العادية نصف السنوية فى القاهرة إلى الإقرار بتشكيل لجنة وزارية عربية لترتيب ورعاية محادثات سلام بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة.ورحب المجلس باستضافة قطر لهذه المحادثات، وأسند رئاسة اللجنة إلى الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطرى وعمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى جان بينغ. وتضم اللجنة السعودية والجزائر وسوريا وليبيا ومصر.وحققت الديبلوماسية القطرية نجاحات لافتة فى السنوات الأخيرة فى حل عدة قضايا عربية. وكان أبرز هذه النجاحات توصل أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى إلى حل الأزمة اللبنانية التى شلت البلاد على امتداد 18 شهرا وأوشكت أن تزج بلبنان فى حرب أهلية بين فريق 14 آذار وجماعة المعارضة. وأتاح اتفاق الدوحة الذى وقع فى الثانى عشر من مايو/أيار برعاية قطر بين الفرقاء اللبنانيين الفرصة لانتخاب سليمان رئيسا للجمهورية وتشكيل حكومة وطنية تمثل فيها كل الأطراف.والعام الماضى أفضت الوساطة القطرية فى اليمن بين حكومة صنعاء وقادة التمرد الحوثى فى محافظة صعدة شمال البلاد إلى تعليق العمليات العسكرية. كما قامت دولة قطر بالمساهمة فى دعم صندوق لإعادة إعمار المناطق المتضررة وتعويض المتضررين خلال المواجهات المسلحة.والأسبوع الماضى أشاد العقيد معمر القذافى قبل استضافته لوزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بجهود قطر الديبلوماسية إلى جانب دولة الإمارات العربية فى إزالة الخلافات بين ليبيا والولايات المتحدة وتقريب وجهات النظر بين البلدين والمساهمة فى تطبيع العلاقات بين طرابلس وواشنطن.كما كشف الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى خلال زيارته الأخيرة إلى سوريا إمكانية أن تلعب قطر دور الوسيط بين إسرائيل وحركة حماس لإطلاق سراح الجندى جلعاد شليت الذى خطف عام 2006 من قبل ثلاث مجموعات مسلحة على مشارف قطاع غزة.ومن شأن هذه النجاحات الديبلوماسية أن تجعل الدوحة الوجهة الأكثر قبولا مستقبلا لفض النزاعات السياسية فى العالم العربى ما يعنى بداية سحب البساط من العاصمة المصرية القاهرة ذات الدور التاريخى فى المنطقة.ويعول السودان على جولة المباحثات القادمة برعاية الدولة القطرية لوضع حد للصراع المزمن بين الشمال والجنوب، وهو الصراع الأطول أمدا فى قارة أفريقيا، وإحياء اتفاق السلام المبرم عام 2005 والذى ينص على تشكيل حكومة ائتلافية بين الطرفين وتقاسم الثروة النفطية وإقرار حرية الصحافة. ويقول خبراء دوليون إن القتال المستمر منذ أكثر من خمسة أعوام فى دارفور أدى إلى سقوط 200 ألف قتيل وأرغم 2.5 مليون على الفرار من منازلهم. وتتهم الخرطوم وسائل الإعلام الدولية بالمبالغة فى تقييم الصراع وتقول إن عدد القتلى لا يتجاوز عشرة آلاف.وستكون مهام لجنة الوساطة رعاية محادثات سلام حول دارفور بالتعاون مع الوسيط الدولى المشترك للاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة. كما ستقوم اللجنة العربية بتنسيق الموقف العربى والدولى لتحسين الأوضاع فى دارفور.وكان الوزراء العرب قد ناقشوا الاثنين سبل التحرك بشأن الأزمة بين الحكومة السودانية والمحكمة الجنائية الدولية بعد أن اتهم مدعيها العام لويس مورينو اوكامبو فى تموز/يوليو الماضى الرئيس السودانى عمر البشير بارتكاب جريمة "إبادة جماعية" فى إقليم دارفور.ويأمل الوزراء فى إقناع مجلس الأمن، بالتنسيق مع الاتحاد الافريقي، بإصدرا قرار بتأجيل إجراءات المحكمة الجنائية الدولية وإعطاء القضاء السودانى الحق فى محاسبة مرتكبى جرائم الحرب فى دارفور باعتباره صاحب "الأهلية الأصلية".واعتمد الوزراء قرارا يشدد على "أهلية القضاء السودانى واستقلاليته كونه صاحب الولاية الأصلية فى إحقاق العدالة، ورفض أى محاولات لتسييس مبادئ العدالة الدولية واستخدامها فى الانتقاص من سيادة الدول ووحدتها وأمنها واستقرارها ورموزها الوطنية، وتأكيد عدم قبول الموقف غير المتوازن للمدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية فى الطلب الوارد فى مذكرته المرفوعة إلى المحكمة الجنائية الدولية".
La Lega Araba e Qattar con impengio di pagare anche maxi resarcimento danni guerra civile in Darfur e costruzione infrastruttura, cosi i Darfuriani tornanao a la vita normali e dividano la recchezza del Sudan con sudisti e altri parti del Sudanese, ce speranza aspetiamo la loro resposta specialmente il Jem Sla....................Azim

No comments: