Sudan and conflicts zones.
Monday, 20 December 2010
The Ugly face of American politics!!!
فخ خارطة الطريق الأمريكية للخرطوم لفصل الجنوب ودارفور!Darfur
Darfur
جمال عرفة
جون كيري مع مستشار الرئيس السوداني غازي صلاح الدين في الخرطوم لو لم تكن الولايات المتحدة الأمريكية لها أهداف ومصالح خاصة في السودان وإفريقيا، تتعارض تماما مع مصالح الخرطوم لقلنا أن ما قدمته – خلال زيارة السناتور جون كيري وباسم الرئيس باراك اوباما - من خارطة طريق للوصول إلي استفتاء سلمي لفصل الجنوب السوداني، هو "مكرمة" أمريكية هدفها نبيل يستهدف منع اندلاع حرب بين الشمال والجنوب في حالة الانفصال..
أما وقد علمتنا العلوم السياسية والإستراتيجية أنه "لا عواطف في السياسة وإنما مصالح فقط "، فيجب أن نقرأ هذه الخارطة الأمريكية المرسومة للطريق في السودان من هذا المنطلق.. منطق المصالح.. وأنا نعتبر ونتعلم من خارطة طريقهم السابقة في فلسطين التي أعطت للخصم "الصهيوني" كل المكاسب وضغطت علي أصحاب الحق "الفلسطينيين"، وأنبأت عن نواياهم التي لا تختلف كثيرا في السودان، بل وقد تكون أكثر حيوية وأهمية في إلحاحها علي تفتيت السودان لأهداف إستراتيجية وبترولية واقتصادية أمريكية ومطامع ومصالح لا حدود لها في السودان وما حوله من القارة الأفريقية.
انطلاقا من هذه المصالح الأمريكية – لا غيرها من المظاهر الخادعة التي تتحدث عن السلام وهي تضمر التدمير - يمكن أن نقرا خارطة الطريق التي عرضها جون كيري علي السودانيين، وتتلخص في شطب السودان عن لائحتها للدول الراعية للإرهاب بشكل مبكر أو في يناير أو يوليه 2011، كمقابل لتنازلات سودانية فيما يخص تمرير استفتاء فصل الجنوب بدون الالتزام بما تراه الخرطوم شروطا جوهرية للاستفتاء تقرها اتفاقية سلام الجنوب "نيفاشا".
لنتذكر مثلا أنهم في واشنطن يؤكدون أن تجديد العقوبات علي السودان ووضعه ضمن لائحة الإرهاب له علاقة بما حدث في دارفور التي ضخمتها واشنطن وصورتها – بواسطة تحالف إنقاذ دارفور الصهيوني – علي أنها إبادة جماعية من العرب للأفارقة رغم أنهم كلهم مسلمون "!"، وبالتالي فلن ترفع العقوبات الأمريكية المفروضة على الخرطوم بسبب الوضع في دارفور، وحتي لو تم رفعها لتشجيع فصل الجنوب، فلا نستبعد أن تبدأ حلقة ضغط جديدة وتجديد العقوبات – بعد انفصال الجنوب – علي الخرطوم لتقديم تنازلات سودانية فيما يخص دارفور!.
تفاصيل الخارطة الأمريكية
السيناتور جون كيري أعلن من الخرطوم انه سلم "خارطة طريق" من اجل حل الخلافات بين شمال البلاد وجنوبها قبل الاستفتاء وقال كيري الذي يرأس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الامريكي "طلب مني الرئيس اوباما الحضور الى هنا مع مبعوثه الخاص سكوت جريشن ومستشارة البيت الأبيض لشؤون الامن ميشيل جافين لتقديم اقتراحه الخاص".واضاف امام الصحفيين في الخرطوم "اقترح الرئيس اوباما خارطة طريق لحل "مسألة" آبيي وغيرها من المسائل"، ولم يقدم تفاصيل إضافية حول خارطة الطريق.
وقد نشرت صحيفة "الصحافة" السودانية الثلاثاء 9 نوفمبر نص "خارطة الطريق" التى سلمها رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الامريكى جون كيرى للمسئولين بالحكومة المركزية فى الخرطوم وحكومة جنوب السودان، فيما يبدو محاولة سودانية ذكية لتسريب تفاصيلها للرأي العام السوداني والعالمي كي يطلع علي تفاصيل العقلية الأمريكية وهي تسعي لحل مشاكل السودان علي حساب الخرطوم ولصالح المصالح الأمريكية.
الخطة تضمن سبعة شروط لتطبيع العلاقات الأمريكية مع السودان علي النحو التالي :
"أولا" : أن يكون استفتاء جنوب السودان سلميا ويعكس إرادة الجنوبيين، ويجرى فى الوقت المحدد وتحترم حكومة السودان نتائجه وأن يحسم الوضع المستقبلى لمنطقة أبيى برضا الطرفين، ويكون منسجما مع أهداف ومبادىء اتفاقية السلام الشامل ونتائج قرار محكمة التحكيم الدولية حول أبيى.
"ثانيا" : تتوصل حكومة السودان مع حكومة جنوب السودان الى أن كل قضايا اتفاقية السلام الشامل المتبقية وقضايا ما بعد الاستفتاء التى تشمل إدارة ابيي مستقبلا سيتم تسويتها دون اللجوء للحرب وبهدف حل هذه القضايا فى علاقة تعاونية وذات فائدة مشتركة.
"ثالثا": أن تتوصل حكومتا الشمال والجنوب إلى اتفاقية حول ترتيبات ما بعد الاستفتاء لتشمل الموارد الطبيعية والقضايا الاقتصادية والمواطنة والآمن والمعاهدات الدولية والقضايا القانونية الأخرى، وأن يتوصلا إلى اتفاقية حول عملية محدودة الأجل لإنهاء ترسيم حدود المناطق المتنازع عليها على طول الحدود الشمالية الجنوبية وترسيم الحد الحدودي.
"رابعا" : إذا صوت جنوب السودان للاستقلال فان القضايا الموضحة أعلاه تحسم بحلول يوليو 2011 لتساعد على إقرار استقلال سلمى ومكتمل لجنوب السودان.
"خامسا": ألا تدخل حكومة السودان فى أعمال عسكرية استفزازية أو خلق زعزعة عبر الحدود ويشمل ذلك التحركات العسكرية عبر الحدود وتدفق الأسلحة واستخدام الوكلاء.
"سادسا" : "تعمل حكومة السودان على حماية الحقوق وتضمن أمن الجنوبيين الذين يعيشون فى الشمال.
"سابعا" : تقوم حكومة السودان بتنفيذ التزاماتها فيما يتعلق بالمشورات الشعبية التي ستجرى فى ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
المقابل.. الجزرة!
وفى مقابل ذلك، أوضحت خطة "خارطة الطريق الأمريكية" أنه لو نفذت حكومة السودان هذه الشروط السبعة، فإن الولايات المتحدة ستنقل إلى الكونجرس في مطلع يوليو 2011 الوثائق الفنية لشطب اسم السودان من كونه دولة راعية للإرهاب.. وستعمل على توسيع مظلة الترخيص وتسمح بأصناف التجارة الإضافية والاستثمار الاضافى مع السودان.
وستسمح الولايات المتحدة تحديدا بشحن السلع التجارية والإنسانية الى الشمال والى جنوب السودان عبر الشمال والاستثمار فى موارد المحاصيل الغذائية والخشبية والنقدية وقطاع الصحة العامة والحفاظ على الحياة البرية والموارد المائية،كما ستشجع الولايات المتحدة على تصدير برامج اتصالات معينة وبرامج التبادل التعليمي والثقافي والرياضي والمعاملات ذات الصلة، بالإضافة إلى المشاركة مع المانحين والمؤسسات المالية العالمية بمواصلة المناقشات حول عملية تأمين إعفاء الديون المتعددة تمشيا مع العمليات المتفق عليها دوليا ومع المتطلبات التشريعية الأمريكية، كما ستقوم الولايات المتحدة بتعيين سفير أمريكى لدى السودان والسعى لدى مجلس الشيوخ للموافقة على ذلك.
بعبارة أخرى بالجزرة الأمريكية المقدمة للسودان مقابل أن يقبل طواعية سلخ ربع أرضه وتحويلها لدولة جنوبية ستكون أداة في يد أعداءه هو رفع العقوبات الاقتصادية التي لا تؤثر كثيرا علي السودان وأعتاد عليها منذ قرابة 20 عاما.
إضافة إلي محاولة السعي لدي الجهات الدولية للإلغاء الديون السودانية دون وعد فعلي بهذا، وهو ثمن بخس ربما لا تقدر إدارة أوباما حتي علي الوفاء به لسببين :
1- أن الكونجرس، بعد انتخابات التجديد النصفي، بات يسيطر عليه المتطرفون اليمينيون من أنصار الحزب الجمهوري "اليمين المسيحي المتطرف" وهؤلاء من اشد أعداء السودان والإسلام، وقد يرفض اقتراحات أوباما بتخفيف الحصار ورفع العقوبات علي السودان، علي الأقل بحجة أن مشكلة دارفور لا تزال قائمة!.
2- أن أوباما نفسه لن يظل في البيت الأبيض سوي عامين سيتجرع فيها مرارة التعامل مع كونجرس مخالف له ولن يتمكن من فرض سياسته بدون موافقة الكونجرس مثل رفع العقوبات أو تعيين سفير جديد أو إلغاء ديون فكلها ملفات في أيدي الكونجرس.
عصا دارفور بعد الجنوب
ويلاحظ هنا أن "خارطة الطريق" أوضحت أن موافقة الولايات المتحدة على رفع العقوبات الأمريكية ستكون معتمدة على السلوك السوداني في دارفور، وتنفيذ إجراءات ملموسة حول قضايا تشمل دخول المساعدات الإنسانية وحرية الحركة لقوات حفظ السلام التابعة للبعثة الأممية الإفريقية "يوناميد" ووضع حد لاستخدام المليشيات العاملة بالوكالة واستهداف المدنيين.
أما الملاحظة الأهم فقالها فيليب كروالي، الناطق الرسمي باسم الخارجية الأميركية في مؤتمر صحفي عبر الهاتف مع عددا من الصحافيين في واشنطن عندما قال : "إن رفع أسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في يوليو من العام القادم على أحسن تقدير لن يؤثر على قرار محكمة الجنايات الدولية ضد الرئيس السوداني، عمر البشير"!، أي أن البشير سيظل مطلوبا للعدالة وبالتالي السودان محاصرا وهناك مسمار جحا أمريكي لتجديد العقوبات أو استمرار الضغط علي السودان.
ايضا كشف أحد كبار المسئولين الأميركيين الذين حضروا اللقاء بين كيري والمسئولين السودانيين– دون الإشارة إلى أسمه- عن أن تجديد الرئيس أوباما للعقوبات الاقتصادية ضد السودان "جاء نتيجة مباشرة لقانون سلام دارفور"، مضيفاً:" سوف ترفع العقوبات عن السودان في حالة الالتزام الكامل بتنفيذ اتفاقية السلام الشامل بما فيها إجراء الاستفتاء على حق تقرير المصير في موعده مطلع يناير القادم، والوصول إلى أتفاق في بنود ما بعد الاستفتاء، وعدم استهداف المدنيين في دارفور، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للإقليم المنكوب، وحل الأزمة في دارفور"!.
قال كروالي أن رفع العقوبات مرتبط بالتزام الحكومة السودانية بما يطلب منها في هذا الشأن حتى تتمكن إدارته من رفع تلك العقوبات، ولكنه عاد ليقول:" هذا الأمر سوف يتم بعد موافقة الكونغرس على إصدار تشريعات جديدة برفع تلك العقوبات"!؟.
أي أن رفع العقوبات متصل بفصل الجنوب وكذا حل مشكلة دارفور سواء بالانفصال أو الحكم الذاتي أو أي صورة تجعل يد الخرطوم مكبلة وتفتح الباب أمام حركات التمرد لاستمرار حصولها علي الدعم الأمريكي والغربي الذي يغذي استمرارها وتصعيد الأزمة، وكذا بقبول الكونجرس في هيئته اليمينية المحافظة المتطرفة الجديدة!
خارطة الطريق الأمريكية التي قدمها كيري باسم أوباما للسودان ليس بالتالي سوي أحد أدوات الضغط الأمريكية التي تمارس مع السودان ضمن لعبة العصا والجزرة، فهم قدموا العصا قبل وصول كيري بتجديد العقوبات المفروضة علي السودان واستمرار ضمه لما يسمي "قائمة الإرهاب" الأمريكية، ثم حضر كيري ليقدم الجزرة برفع هذه العقوبات لو تعاون السودان في فصل الجنوب طوعيا وقدم تنازلات في حقوق أهل آبيي من العرب "قبائل المسيرية" لصالح الحركة الشعبية وتنازلات أخري فيما يخص ترسيم الحدود والتعداد وغيرها، وفور إقلاع طائرة كيري عادت العصا بتأكيد فيليب كروالي، الناطق الرسمي باسم الخارجية الأميركية إن رفع أسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في يوليو من العام القادم على أحسن تقدير "لن يؤثر على قرار محكمة الجنايات الدولية ضد الرئيس السوداني، عمر البشير"!
فالهدف هو السودان ككل واستمرار الضغط علي النظام الذي يعتنق رؤية إسلامية تهدد المصالح الأمريكية والغربية في كل أفريقيا لا السودان وحده، ولو ضمنوا إبعاد البشير والإسلاميين عن السلطة، ووجود نظام علماني في الخرطوم فلن يشجعوا الحركة الشعبية علي الانفصال وإنما سيؤيدون طرحها الخاص بما يسمي "سودان علماني جديد" يتحول فيه السودان ككل لذيل في قائمة النظم الموالية لواشنطن وليس فقط الجنوب كما يسعون حاليا!.
Trapola road map del tubo America per separare il sud e Darfur!
John Kerry con sudanese consigliere presidenziale Ghazi Salah al-Din a Khartoum se non fossero gli obiettivi e gli interessi statunitensi in Sudan e in Africa, totalmente incompatibili con gli interessi di Khartoum, si direbbe che ciò che viene presentato - durante la visita del senatore John Kerry e per conto del presidente Barack Obama - la cartina stradale per raggiungere la referendum pacifica per separare il Sudan meridionale, è stata meta "onorato" American nobile progettato per impedire lo scoppio della guerra tra nord e sud in caso di separazione ..
Dopo aver insegnato scienze politiche e strategie che "emozioni in politica, ma solo gli interessi", dovrebbe leggere questa mappa dell'America set per la strada in Sudan, in questo senso .. La logica degli interessi .. Ritengo e imparare da una mappa sul loro passato così in Palestina, che ha dato la detrazione di "sionista" Tutti gli utili e ribadivano il diritto di "palestinesi", e la germinazione delle loro intenzioni, che non variano molto in Sudan, e potrebbe persino essere più vitale e importante per l'urgenza della frammentazione del Sudan agli obiettivi della strategia e del petrolio ed economica ambizioni americane e gli interessi dei limiti in Sudan e in tutto il continente africano.
Sulla base di questi interessi americani - non altre apparizioni ingannevoli che parlano di pace, che porti distruzione - potrebbero raddoppiare la road map presentata da John Kerry in Sudan, e si riassume nella cancellazione del Sudan alla sua lista di stati sponsor del terrorismo in anticipo o in gennaio o luglio 2011, in contrapposizione concessioni sudanese per passare un referendum in materia di separazione del sud senza un impegno a ciò che si vede Khartoum condizioni essenziali per il referendum approvato con accordo di pace del Sud ", Naivasha".
Da ricordare per esempio che sono a Washington sostengono che il rinnovo delle sanzioni contro il Sudan e metterlo nella lista del terrorismo ha a che fare con quello che è successo nel Darfur, che esagerata Washington e la sua immagine - dalla Save Darfur Coalition sionista - "" come un genocidio degli arabi per gli africani, anche se sono tutti musulmani, e quindi non solleverà sanzioni Usa imposte Khartoum a causa della situazione in Darfur, e anche se è stato istituito per favorire la separazione del sud, non escludono che l'avvio di un nuovo ciclo di pressione e di rinnovo delle sanzioni - dopo la secessione del sud - su Khartoum a fare concessioni per quanto riguarda il Darfur, in Sudan!.
Dettagli map of America
Il senatore John Kerry ha annunciato di Khartoum di aver consegnato un "road map" per risolvere le differenze tra il nord e il sud prima del referendum ", ha detto Kerry, presidente della Commissione Esteri del S. U. Senato", ha chiesto Obama a venire qui con il suo inviato speciale Scott Gration e consigliere alla Casa Bianca per Sicurezza Gavin Michael per la sua stessa proposta. ", ha detto ai giornalisti a Khartoum," Obama ha proposto una road map per risolvere "la questione di" Abyei e di altre questioni, "non ha fornito ulteriori dettagli circa la tabella di marcia.
Il giornale ha pubblicato un "premere" i Martedì sudanese, 9 novembre il testo della "road map", consegnato dal presidente del Foreign Relations Committee, US Congress, John Kerry, i funzionari del governo centrale di Khartoum e il governo del Sudan meridionale, in un'offerta apparent sudanese intelligente per i dettagli della perdita per l'opinione pubblica del Sudan e il mondo a guardare i dettagli della mentale Stati Uniti sta cercando di risolvere i problemi del Sudan, a scapito di Khartoum e in favore degli interessi statunitensi.
Il piano prevedeva sette condizioni per la normalizzazione dei rapporti degli Stati Uniti con il Sudan come segue:
"Prima": essere un referendum del Sud Sudan pacifico e riflette la volontà del Sud, e di essere in tempo e il governo del Sudan, i risultati e risolvere il futuro status di Abyei, con il consenso delle parti, ed essere coerente con gli obiettivi ei principi del Comprehensive Peace Agreement e l'esito della risoluzione della Corte Internazionale di Arbitrato di Abyei.
"II": il governo del Sudan ha raggiunto con il governo del Sud Sudan che tutti i punti di accordo di pace globale e le questioni ancora aperte dopo il referendum, tra cui il Dipartimento di Abyei, in futuro verrà risolto senza ricorso alla guerra e al fine di risolvere questi problemi in un rapporto di cooperazione e di mutuo beneficio.
"III": per raggiungere i governi del Nord e del Sud ad un accordo sulle modalità del referendum per includere le risorse naturali e le questioni economiche e la cittadinanza, cassetta di sicurezza e dei trattati internazionali e di altri aspetti giuridici, e per raggiungere un accordo su un periodo limitato per terminare la delimitazione delle zone contese lungo il confine nord-sud e la delimitazione del limite frontiera.
"IV": se votano per l'indipendenza del Sud Sudan, le questioni sopra citate essere risolte entro il luglio 2011 per aiutare a stabilire un pacifico e completa indipendenza per il Sudan meridionale.
"V": l'intervento del governo del Sudan nel lavoro di militare provocatorio o creare una destabilizzante muove transfrontaliera militari, incluso il flusso transfrontaliero di armi e l'uso di agenti.
"VI": "Il governo del Sudan per tutelare i diritti e garantire la sicurezza dei meridionali che vivono nel nord.
"VII": Il governo del Sudan di attuare i suoi obblighi per quanto riguarda Palmchorat Persone che si terrà negli Stati del Nilo Azzurro e del Sud Kordofan.
L'altra mano .. Carota!
In cambio, ha mostrato la "road map of America" che, se attuato, il governo del Sudan, sette di queste condizioni, gli Stati Uniti saranno trasferiti al Congresso ai primi di luglio 2011 la documentazione tecnica di cancellare il nome del Sudan come uno stato sponsor del terrorismo .. E si adopererà per ampliare l'ombrello della licenza e gli elementi che consentono di permute e investimenti aggiuntivi con il Sudan.
Consentirà agli Stati Uniti specifically spedizione di beni commerciali e umanitari per il nord e il sud Sudan attraverso il nord e gli investimenti in risorse di colture alimentari e del legno, del settore sanitario monetaria e pubblica e la conservazione delle risorse naturali viventi e acqua, incoraggerà anche gli Stati Uniti di esportazione di programmi di comunicazione alcuni programmi di scambio educativo, operazioni culturali e sportive, Oltre a partecipare con altri donatori e le istituzioni finanziarie di continuare le discussioni sul processo di protezione del debito, in linea con i processi multipli della concordati a livello internazionale con i requisiti legislativi d'America, come gli Stati Uniti insieme l'ambasciatore Usa in Sudan e chiedere al Senato per l'approvazione su di esso.
In altre parole, gli Stati Uniti fornirono alla carota per il Sudan ad accettare volontariamente separare la loro terra e convertito quarto dello Stato del Sud sarà uno strumento nelle mani dei suoi nemici uno è quello di revocare le sanzioni economiche che non incidono molto sul Sudan e lo ha utilizzato per quasi 20 anni.
Aggiungi a cercare di negoziare con gli organismi internazionali per cancellare il debito del Sudan, senza la promessa di un presente reale, il prezzo può essere un eufemismo Obama non riesce neppure a soddisfare per due motivi:
1 - che il Congresso, dopo le elezioni di medio termine, è controllata dai sostenitori di estrema destra del Partito Repubblicano "estremista cristiano di destra" e quelli dei più forti nemici del Sudan e l'Islam, ha respinto le proposte di Obama per alleviare l'embargo e la revoca delle sanzioni contro il Sudan, almeno sulla base del fatto che il problema del Darfur è ancora lista!.
2 - che lo stesso Obama rimarrà nella Casa Bianca a soli due anni Setjra l'amarezza del Congresso per affrontare abuso e non essere in grado di imporre la propria politica senza il consenso del Congresso, come la revoca delle sanzioni o la nomina di un nuovo ambasciatore o cancellazione del debito sono tutti file nelle mani del Congresso.
Stick sud del Darfur
Si nota qui che la "road map", ha chiarito che l'accordo Stati Uniti a revocare le sanzioni degli Stati Uniti si baserà sul comportamento sudanese nel Darfur e l'attuazione di azioni concrete su questioni come l'accesso umanitario e la libertà di movimento delle forze di pace per la missione delle Nazioni Unite africana "UNAMID" e porre fine all'uso di gruppi di miliziani che operano proxy e gli attacchi contro i civili.
L'osservazione più importante Faqalha Philip Krwali, portavoce per lo Stato in una conferenza telefonica notizia con un certo numero di giornalisti a Washington quando ha detto: "L'abolizione del nome del Sudan dalla lista degli stati sponsor del terrorismo nel luglio del prossimo anno al massimo, non incide sulla decisione della Corte penale internazionale contro il presidente sudanese, Omar al-Bashir ", il che significa che Bashir sarà ancora necessaria per la giustizia e quindi circondata dal Sudan, e non vi Juha chiodo per il rinnovo delle sanzioni degli Stati Uniti o continua pressione sul Sudan.
Ha inoltre rivelato una alti funzionari americani che hanno partecipato alla riunione tra Kerry e funzionari sudanesi - senza menzionare il suo nome - per il rinnovo delle sanzioni economiche del presidente Obama nei confronti del Sudan, "era una conseguenza diretta della legge di pace in Darfur", aggiungendo: "Alzerò le sanzioni contro il Sudan in caso di pieno impegno per l'attuazione del accordo di pace globale, compresa l'indizione del referendum concernente il diritto di autodeterminazione in programma all'inizio del prossimo gennaio, e raggiungono un accordo sui termini del referendum post-, e non a bersaglio i civili nel Darfur e consentire gli aiuti umanitari nella regione colpita, e risolvere la crisi in Darfur ".
Krwali ha detto che la revoca delle sanzioni è legata all'impegno del governo sudanese a ciò che è loro richiesto in questo senso in modo che possa funzionare dal sollevamento di tali sanzioni, ma tornò a dire: "Questo sarà dopo l'approvazione del Congresso per emanare una nuova normativa per sollevare tali sanzioni ,"!?.
Ciò significa che la revoca della secessione sanzioni Post del sud, così come risolvere il problema del Darfur, se secessione o autonomia, o qualsiasi immagine che rende le mani di Khartoum, ammanettato e aprire la porta ai movimenti ribelli di continuare a ricevere il sostegno americano e occidentale, che alimenta la continuazione e l'escalation della crisi, così come l'accettazione del Congresso nel suo insieme di destra Nuovo ultra-conservatore!
Carta stradale d'America effettuate da Kerry, a nome di Obama per il Sudan non è quindi solo una delle leve d'America, che praticato con il Sudan all'interno di un gioco di carote e bastoni, hanno il bastone prima dell'arrivo di Kerry rinnovato le sanzioni contro il Sudan e la prosecuzione di lui per quella che viene chiamata "lista del terrorismo" dell'America, poi partecipato a una Kerry offre sollevamento carota di tali sanzioni, se la cooperazione del Sudan nella separazione delle concessioni a sud di volontariato e in diritti della gente di Abyei arabo "tribù Misseriya" a favore del SPLM e altre concessioni per quanto riguarda la demarcazione e il censimento, ecc, e subito dopo un piano di Kerry ha restituito il bastone per confermare Philip Krwali, il portavoce della S. U. Stato La revoca del nome del Sudan dalla lista degli stati sponsor del terrorismo nel luglio del prossimo anno nel migliore dei casi "non influenzerà la decisione della Corte penale internazionale contro il presidente sudanese, Omar al-Bashir!"
L'obiettivo è quello di tutto il Sudan e la continua pressione sul sistema che converte in visione islamica minacci gli interessi statunitensi e occidentali in Africa, Sudan, da solo, anche se la rimozione garantito di al-Bashir e gli islamisti dal potere, e l'esistenza di un regime laico di Khartoum non incoraggiare il movimento popolare per la secessione, ma sosterrebbe mettere la cosiddetta "Sudan un nuovo laico "trasforma il tutto il Sudan, la coda nella lista dei sistemi di pro-americano e non solo del Sud, come sta attualmente cercando!.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment