Sudan and conflicts zones.

Sudan and conflicts zones.

Tuesday, 28 July 2009

Misseria contro L'Aja e governo Bashir e Govwerno autonomo del Sud





مكتبة الأخبار 20
السودان«ظالم ظالم الحزب الحاكم»..«بالروح بالدم نفديك يا ابيي»..«ابيي مسيرية مية المية»..قبيلة المسيرية تخرج في مظاهرة عارمة بالمجلد ترفض وتندد بقرار لاهاي..وتهتف ضد المؤتمر الوطني..شهر عسل ابيي لم يدم طويلا.


خرج نحو 3 آلاف من قبيلة المسيرية في السودان أمس في مظاهرة، عبرت القبيلة العربية من خلالها عن رفضها وتنديدها الشديد بقرار محكمة التحكيم الدولية في لاهاي بشأن وضعية منطقة أبيي الغنية بالنفط، القرار الذي وصف على نطاق واسع بأنه «أعطى النفط للشمال والأرض والماء للجنوب». ووصف مراقبون المظاهرة بمثابة خطوة تصعيد نوعي ضد قرار المحكمة، الذي صدر الأربعاء الماضي، وسط حضور كبير لممثلي الطرفين.وهتف المتظاهرون ضد حزب المؤتمر الوطني الحاكم في البلاد. وطالب المتظاهرون من خلال هتافاتهم والشعارات، التي حملوها على لافتات باعتبار «الحدود المعروفة بين الجنوب والشمال المعروفة بحدود 1956 الحد الفاصل بين ابيي والشمال». وشدد المتظاهرون بان أبيي «دار مسيرية».وقال شهود عيان في مدينة «المجلد»، معقل المسيرية، ورئاسة «محلية ابيي» إن المتظاهرين جابوا شوارع المدينة لوقت طويل قبل أن يتجمعوا في ميدان رئيسي في المدينة قرب رئاسة المحلية، ليخاطبها هناك عدد من أبناء القبيلة، معبرين عن رفضهم للقرار. وذكرت أن المتظاهرين كانوا يهتفون: «ظالم ظالم الحزب الحاكم»، و«بالروح بالدم نفديك يا ابيي»، و«ابيي مسيرية مية المية». وحمل المتظاهرون مذكرة رفض قالوا إنها موجهة إلى ثلاث جهات هي: الأمم المتحدة، ومعتمد محلية أبيي، ووالي جنوب كردفان، وتعكس المذكرة رفض المسيرية للقرار، وتطالب باعتماد حدود عام 1956 حدودا بين ابيي والشمال، كما تطالب المذكرة بما عرفت بالحقوق المشروعة لأهل المنطقة، وشددت على ضرورة التعايش السلمي بين سكان المنطقة. وقال شهود عيان إن المتظاهرين اعتمدوا مشروع اعتصامات في مدن المنطقة، وتعميم المظاهرات على المدن الأخرى في جنوب كردفان.من ناحية أخرى، قال علي الصادق الناطق باسم وزارة الخارجية السودانية انه لا يستبعد انخراط جهات عديدة للعمل من أجل التوسط لتهدئة الأوضاع المضطربة بين السودان وتشاد، ونفى وجود ترتيب لعقد قمة تجمع بين الرئيسين السوداني عمر البشير والتشادي ادريس ديبي، ولكنه اتهم تشاد بأنها ليست لديها أية إرادة سياسية للتصالح مع السودان، كما نفى أن تكون الخرطوم تسلمت ما يفيد رسميا بأن فرنسا ستقود مبادرة للتوسط بين البلدين.وفي اتجاه آخر، كشف عن ترتيبات لتهيئة المناخ لعقد الجولة المقبلة لمبادرة الدوحة الخاصة بتسوية الخلافات في دارفور، كما كشف أن روسيا رأت من الأفضل دعم الجهود القائمة حاليا لحل مشكلة دارفور بدلا من الشروع في طرح مبادرات جديدة، ومضى إلى القول إن الولايات المتحدة التزمت من خلال جولة المباحثات الأخيرة بالعمل مع الأطراف المعنية لتسوية ملفات السلام في دارفور ومعالجة الأوضاع الإنسانية والأمنية.في غضون ذلك، نقلت إذاعة تعنى بشؤون دارفور تبث من هولندا باسم «راديو دبنقا»، عن عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان المسلحة في دارفور مقاطعته للمفاوضات التي من المقرر أن تنطلق الشهر المقبل في العاصمة القطرية الدوحة بين الحكومة والحركات المسلحة في الإقليم، وقال إنه ابلغ إدارة أوباما ومبعوثها غرايشون وطرابلس والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بعدم اعتزامه المشاركة في المحادثات قبل تحقيق أمن دارفور، وقال إن السلام لا يأتي عبر منبر الدوحة، وإنما بتحقيق الأمن على الأرض ونزع سلاح الجنجويد قبل الحديث عن تقسيم الثروة والسلطة ودولة المواطنة المتساوية. ووجه هجوما عنيفا على من اسماهم الساعين إلى التفاوض لإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين لدى الحكومة، في إشارة لحركة العدل والمساواة التي ترفع ذلك الطلب في مفاوضاتها مع الحكومة، وغمز حركة تحرير السودان بزعامة مني اركو مناوي كبير مساعدي الرئيس السوداني في سياق حديثه عن رفض أي تسويات تمنحه مناصب بلا فاعلية، وقال انه لا يبحث عن السلطة والمواقع وإنما تعنيه أوضاع المواطنين على الأرض، وأضاف: أنا لا أعرف سلام الورق، وردا على سؤال حول مشاركة عناصر من حركته في مفاوضات الدوحة المرتقبة، قال نور: «لن أستطيع منعهم للمحادثات».وكشف نور انه رفض مقابلة أشخاص أرسلتهم الحكومة لمساومته، وقال: «الحكومة أرسلت أشخاصا ليشتروني»، وأضاف نور انه يدعو لفصل الدين عن الدولة ليس على طريقة الشيوعيين «الذين يقولون الدين أفيون الشعوب، وإنما بما يحقق المواطنة المتساوية»، وقال: أنا مسلم و«فكي»، أي شخص متدين، واعتز بديني ولا أرضى أن يسعى أحد لجعلي مسيحيا مثلما لا يقبل المسيحي أن أجعله مسلما. كما كشف انه سيلتقي بمسؤولين في مجلس الأمن والأمم المتحدة غدا بسويسرا لاطلاعهم على تطورات الوضع الإنساني داخل معسكرات النازحين في دارفور.ونقل عن أحمد حسين آدم الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة عدم استعداد حركته للتعامل مع أفراد قال إنهم لا يمثلون كيانات في دارفور، ودعا الحركات المسلحة الأخرى في دارفور للانضمام لحركة العدل والمساواة، وقال « سيجدون الترحيب».الخرطوم: إسماعيل آدم الشرق الاوسط
زعماء شمال وجنوب السودان يتبادلون اتهامات بشأن أبيي
رويترز - تبادل زعماء شمال السودان وجنوبه اتهامات فيما يتعلق بتطبيق حكم دولي يخص منطقة ابيي المتنازع عليها ما أثار مخاوف من تجدد النزاع بين طرفي الصراع السابقين في الحرب الاهلية.وجاءت الاتهامات فيما يتعلق بالسيطرة على حقول النفط واستفتاء حول مستقبل ابيي بعد أقل من أسبوع من قبول الجانبين حكما بخصوص حدود ابيي أصدرته محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي.وكانت الامم المتحدة والولايات المتحدة وحكومات أخرى قد أشادت في وقت سابق بالحكم باعتباره حلا تاريخيا لنزاع مرير حول المنطقة الواقعة في وسط السودان والغنية بالنفط.وثارت خلافات بين الشمال والجنوب وقامت حرب بينهما لعشرات السنين بسبب ابيي التي تحيط بها حقول النفط. وكانت حدود المنطقة قضية شديدة الحساسية حتى أنها تركت معلقة في اتفاق السلام الشامل الذي وقع عام 2005 وأنهى 22 عاما من الحرب الاهلية بين شمال السودان وجنوبه.واتفق الجانبان اللذان وقعت بينهما اشتباكات حول أبيي منذ العام 2005 في العام الماضي على احالة القضية الى لاهاي لاصدار حكم نهائي. وأعادت محكمة لاهاي الاربعاء الماضي ترسيم حدود المنطقة وأصدرت خرائط جديدة تسلم السيطرة على حقلي نفط هجليج وبامبو الى ولاية جنوب كردفان التابعة لشمال السودان في الوقت الذي تركت فيه أجزاء شاسعة من الارض الخصبة داخل ابيي.ومسألة الحدود مهمة على وجه الخصوص لان سكان منطقة ابيي التي تم ترسيم حدودها اخيرا سيجرون استفتاء حول ما اذا كانوا سينضمون للشمال أم للجنوب في كانون الثاني في العام 2011 . كما من المقرر أن يجري سكان جنوب السودان في اليوم ذاته استفتاء اخر لتحديد ما اذا كانوا سينفصلون. وتعهد زعماء كل من شمال وجنوب السودان باحترام قرار محكمة لاهاي أيا كان.ولكن مسؤولين كبارا من كل من الجانبين أصدروا تصريحات معادية لوسائل اعلام محلية منذ صدور الحكم بشأن السيطرة على حقلي النفط اللذين تم تغيير حدودهما وحقوق التصويت في الاستفتاء.وقالت صحيفة سودان فيجن الحكومية أمس ان الخرطوم ستتوقف عن دفع نسبة من ايرادات النفط التي يدرها حقل هجليج للجنوب بعد الحكم.وقال تعبان دينق جاي حاكم ولاية الوحدة في جنوب السودان وهو من الحركة الشعبية لتحرير السودان ان الشمال تعجل السيطرة على حقل نفط هجليج بعد صدور الحكم لان موقع الحفر ما زال متنازعا عليه في اطار نزاع حدودي اخر منفصل.وأضاف جاي أن مسؤولين لديهم دليل وثائقي يظهر أن هجليج جزء من ولاية الوحدة لا جنوب كردفان وسيقدمون هذه الادلة الى لجنة منفصلة متعلقة بترسيم الحدود بالكامل بين شمال السودان وجنوبه.ومضى يقول "هذا القرار بالتوقف عن الدفع قرار خاطىء" ، مضيفا ان الجنوب ربما يضطر للجوء مرة أخرى للاهاي لاصدار قرار بشأن هجليج. وألقى الرئيس السوداني عمر حسن البشير كلمة عقب قرار لاهاي قائلا ان كل سكان أبيي المرتبطين بالشمال ومن بينهم بدو المسيرية من العرب سيكون لهم حق المشاركة في الاستفتاء. وقال أروب مايوك رئيس ادارة أبيي من الحركة الشعبية لتحرير السودان ان الكلمة تصل الى حد دعوة البدو لتسجيل اسمائهم باعتبارهم سكانا مستقرين في أبيي للتأثير على سير الاستفتاء.وصرح أمس "أتمنى أن يكون هناك تغيير في موقف من يصدرون مثل هذه التصريحات. هذا لا يساعد عملية السلام". وقال الدرديري محمد أحمد كبير مسؤولي الشمال عن أبيي ان تصريحات الحركة الشعبية لتحرير السودان مؤخرا بشأن هجليج والاستفتاء أثارت لديه "شكوكا" بشأن دوافع الجنوب. وقال "سمعناهم يصدرون تصريحات أثارت مخاوف بشأن التزامهم تجاه الحكم".
خلافات حادة بين شريكي الحكم في السودان حول تفسير حكم محكمة التحكيم الدولية
كمال حسن علي: منطقة أبيي كانت تتبع الجنوب حتي عام 1905 ثم انتقلت تبعيتها للشمال السوداني بعد ذلك > قيادات الحركة الشعبية: لا نستبعد عودة الصراع المسلح حول المنطقة بسبب حقل «هجليج» الذي يغذي السودان بـ 60% من النفط كتب- عزام أبوليلة:أنطلقت التصريحات النارية بين شريكي الحكم في السودان بعد أيام من صدور حكم محكمة التحكيم الدولية بشأن تبعية منطقة «أبيي» السودانية للشمال أو الجنوب السوداني حيث سارعت قيادات حزب المؤتمر الحاكم في الخرطوم عقب صدور الحكم بتفسير منطوقه بتبعية أهم حقول البترول في المنطقة وفي السودان عامة والمعروف بحقل هجليج ودخوله ضمن الحدود الشمالية وهو الحقل الذي يغطي ثلثي إنتاج السودان من البترول، وذلك باعتبار أن كل المناطق التي لم يشملها الحكم وخارج نطاق الترسيم للحدود الشرقية والغربية لـ «أبيي» أصبحت تبعيتها المباشرة للشمال السوداني في الوقت نفسه.فسر بعض قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان بأن الحقل أصبح تابعاً للجنوب بالإضافة لحقل آخر يعد من أهم حقول البترول السودانية والمعروف بحقل «دفرة».. وعلي ما يبدو فإن التصريحات التي أعلنتها قيادات المؤتمر والحركة الشعبية قبل صدور الحكم قد تراجعت قليلاً بعد أيام من دخول الحكم حيز التنفيذ والبدء الفعلي في عودة الصراع المسلح بين الحركة وحزب المؤتمر الحاكم بسبب تبعية هجليج لأي من الجانبين باعتباره يمد البلاد بـ 60% وأكثر من إنتاج النفط السوداني وأشار نصر الدين موسي- أحد قيادات الحركة الشعبية- إلي أن حدود الشمال والجنوب وفقاً لترسيم 1 يناير 1956 تؤكد تبعية هجليج للجنوب دون أدني شك في ذلك.من جهته أوضح كمال حسن علي- رئيس مكتب حزب المؤتمر الوطني في القاهرة- أن هجليج خارج نطاق الترسيم الذي حددته المحكمة مؤخراً وأن كل المناطق التي تخرج عن الترسيم هي تابعة للشمال حسب الحدود المعروفة مسبقاً.وأضاف علي أن منطقة أبيي كانت تتبع الجنوب حتي عام 1905 حتي قررت الإدارة الإنجليزية وقتها نقل تبعيتها للشمال السوداني ومن حينها أصبحت أبيي تدخل في حدود الشمال وهو ما استقر عليه الأمر بعد ذلك ويؤكد علي أن تفسيرات حزب المؤتمر لمنطوق الحكم النهائي حول أبيي صحيحة باعتبار أن حقل هجليج يدخل في حيز الحدود الشمالية.كما تم تشكيل لجنة لترسيم الحدود الشرقية والغربية بمنطقة أبيي.. وكان الطرفان قد صرحا بالالتزام والتجاوب مع حكم محكمة لاهاي مهما كان، والحرص علي استتباب الأمور في البلاد دون حدوث صدامات مسلحة لكن بالأمس جاء رد الحركة الشعبية الحاد علي تصريحات قيادات حزب المؤتمر الحاكم ليعطي بعداً جديداً للخلاف بين الجانبين حول تبعية أبيي، إذ قد ينذر ذلك بعودة الصراع المسلح بسبب حقل هجليج الغني بالنفط، الذي يعد أهم أسباب اندلاع الصراع في المنطقة، وهو ما يؤكده نصرالدين موسي الذي أوضح لـ «الدستور» أن حقل هجليج معلوم للجميع بتبعيته للجنوب السوداني وأنه خارج حدود منطقة أبيي أصلاً حيث يتبع ولاية الوحدة التي تتبع الجنوب السوداني وهي الولاية التي أنشأها الرئيس الأسبق جعفر نميري بعد اندلاع الصراع في المنطقة، وبالتالي فلا خلاف حول تبعية هجليج للجنوب، وأضاف موسي أن تفسيرات حزب المؤتمر خاطئة بشأن تبعية الحقل للشمال، كما أكد إدريس سليمان- نائب السفير السوداني بالقاهرة- أن حسم الأمر حول تبعية منطقة أبيي للشمال أو الجنوب سيكون في استفتاء عام 2011، الذي سيقضي نهائياً علي كل الخلافات بين الحركة الشعبية وحزب المؤتمر.وأوضح سليمان أنه في عام 2011 سوف يكون هناك استفتاءان منفصلان استفتاء انفصال أو وحدة الجنوب وأيضا استفتاء تبعية الولايات الثلاث جنوب كردفان والنيل الأزرق وأيضاً منطقة أبيي للشمال أو الجنوب حسب خيار أهلها وأوضح سليمان أن منطقة أبيي يسكنها غالبية عربية شمالية حيث تعد قبيلة المسيرية أكبر قبائل المنطقة التي تدين بالإسلام وتأتي قبيلة «الدنكا أنجوك» في المرتبة الثانية وتصل نسبة المسلمين في المنطقة إلي 80% وهو ما يدعوهم إلي الميل نحو الشمال السوداني أكثر.الدستور
اقتسام الثروة في السودان حسم بعد قرار التحكيم الدولي في لاهايرئيس لجنة التقدير والتقييم لاتفاقية السلام الشامل في السودان بعد اجتماعه بموسى
اعتبر دريك بلومبلي رئيس لجنة التقدير والتقييم لاتفاقية السلام الشامل في السودان أن موضوع اقتسام الثروة في السودان قد حسم بعد القرار الصادر عن محكمة لاهاي للتحكيم الدولي، مؤكدا أن النائب الأول لرئيس السودان ورئيس حكومة الجنوب «سلفا كير أعلن بشكل واضح قبول الحركة الشعبية لقرار التحكيم بكل ما يعنيه وهذا هو المهم».وقال بلومبلي في تصريحات للصحافيين أمس عقب مباحثاته مع عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن «المباحثات تناولت اتفاقية السلام الشامل وضرورة تنفيذها. لقد رحبنا بقبول الأطراف السودانية لقرار محكمة التحكيم في لاهاي بخصوص حدود أبيي كخطوة إيجابية مهمة، وجاءت ردود الفعل إيجابية من قبل كل المجتمعات، مما يشير إلى أنها تشكل قوة دفع جديدة لتنفيذ اتفاقية السلام الشامل في السودان، وتثير لدينا آمالا بخصوص الخطوات الأخرى اللازم اتخاذها في المستقبل القريب في هذا الإطار، خصوصا أن هناك انتخابات في السودان خلال العام المقبل يليها إجراء استفتاء في الجنوب، وهناك خطوات كثيرة لا بد أن تتخذ خلال الفترة المقبلة».وحول تدخل مجلس الأمن فيما يخص منطقة أبيي وفصل النزاع حولها بين الأطراف السودانية أشار بلومبلي إلى أن عدم الوصول إلى اتفاق بين الأطراف السودانية عبر المفاوضات أدى بهم إلى اللجوء إلى التحكيم الدولي بقبول الجانبين، على أن يكون القرار ملزما للجميع، وبالفعل تحقق ذلك.وحول التقرير الذي قدمه للجامعة العربية بشأن السودان أوضح بلومبلي أن «هذا التقرير نسبي، وتم تقديمه للجامعة في يوليو (تموز) عام 2008، وكان تاريخا محددا لنصف الفترة الانتقالية لتنفيذ الاتفاقية، ونقوم حاليا بمراجعة التوصيات التي تضمنها التقرير، ومدى التقدم الذي تم تحقيقه من أجل استكمال الأهداف، وسوف يكون هناك اجتماع خلال الأسبوع المقبل للجنة، وستكون تلك الأهداف على أجندتها».وحول مطالب الجنوب بحصته في آبار النفط في الشمال السوداني علق بأن سلفا كير أعلن بشكل واضح عن قبول الحركة الشعبية لقرار التحكيم بكل ما يعنيه، وهذا هو المهم، وبالتالي فإن موضوع اقتسام الثروة يعد خارج هذا الإطار.القاهرة: صلاح جمعةالشرق الاوسط
Tutti i Miseria una tribu araba che vivie da anni in Abyei e hanno contrato e legami di sangue con i Dencka ora non accettano la dicizione Aja hanno demostrato dicendo che il governo centrale ha tradito loro, e loro farano una guerra attroce. ...............................................non si pò avere tutto insomma al governo ora deve fare tacere questi Miseria questa zona e minata .................azim

No comments: