Sudan and conflicts zones.

Sudan and conflicts zones.

Wednesday, 1 July 2009

Che disastro!!!!!?????




مكتبة الأخبار
السودانخلافات حادة بعد مؤتمر للدارفوريين بفيلادلفيا الامريكية..الدارفوريون بأمريكا ينتخبون زعيما شابا..وخصومه يشككون في مقدراته..الزعيم الجديد يلوم إدارة اوباما ويقول أنها تقدم الجزرة للخرطوم بلا ثمن



خلافات حادة بعد مؤتمر للدارفوريين بفيلادلفيا الامريكيةالدارفوريون بأمريكا ينتخبون زعيما شابا .. وخصومه يشككون في مقدراته.الزعيم الجديد يلوم إدارة اوباما ويقول أنها تقدم الجزرة للخرطوم بلا ثمن .ناشط في مجال حقوق الإنسان يتهم( مؤتمر فيلادلفيا ) بإقصاء القبائل العربية .ممثل حركة مناوى بأمريكا يقلل من المؤتمر ويقول قيادات فاعلة أحجمت عن المشاركة.عبدالباقى الظافرalzafir@hotmail.comشكل انتخاب الأستاذ إبراهيم حامد رئيسا لتجمع منظومة قيادات دارفور مفاجأة.. حامد الذى لم يتجاوز عمره الخامسة والأربعين كان دائما في الظل ..يصنع كثيرا من الإحداث من وراء الستار ..حتى المنظمة التي يقول انه أسسها( منظمة تحالف يقظة دارفور) لم يترأسها واكتفى ان يكون عضوا نشطا فيها..ولد إبراهيم حامد في نواحي الفاشر وتخرج من كلية الاقتصاد جامعة الخرطوم عام 1988هاجر إلى اليمن ثم أخيرا استقر بالساحل الشرقي من الدنيا الجديدة.المنصب الذى يشغله حامد لم يأتي بالانتخاب المباشر من منتسبى الإقليم ( الجريح) بالمهجر الامريكى .. بل من ممثلي المنظمات الطوعية والجمعيات الجغرافية الموجودة على التراب الامريكى .. المنصب يتيح لشاغله ان يكون ( الممثل الاهلى) لسكان دارفور.. يتحدث بأسمهم ..و يفاوض المنظمات الإنسانية حول معاناتهم..هذا ما فطنت له بعض وسائل الإعلام الأمريكية والتي أفردت حيزا لهذا الحدث ...تكهنات ما قبل المؤتمر كانت تشير الى شخصيتين تقول إنهما الأقرب للمنصب .. الدكتور على دينار ..الأستاذ بجامعة بنسلفانيا وحفيد السلطان على دينار والذي خرج مؤخرا بتصريحات مناوئة لإدارة اوباما بسبب موقفها المهادن للحكومة السودانية ..أما الرجل الثاني فهو عمر قمر الدين ..الناشط في تحالف أنقذوا دارفور ..وقمر الدين له صلات نافذة مع إدارة اوباما جعلته احد المقربين الذين يستأنس اوباما (شخصيا ) بآرائهم في شأن دارفور.جلسة انتخاب إبراهيم حامد ترأسها على دينار..كما يترأس ذات الجمعية التي ينشط فيها حامد .. أذن هو اختيار يجد تأييد (ود السلطان ) ..اما عمر قمر الدين والذي تفيد مصادرنا انه لم يحضر المؤتمر لوجوده في هولندا إلا انه أرسل مباركا الاختيار ..التأييد والمباركة لا تعنى ان كل شيء هادى بالميدان الغربي ..دكتور إبراهيم إمام ممثل حركة تحرير السودان بأمريكا يصف الاختيار( بأنه غير موفق ) وذلك لقلة خبرة الرجل ..ذات الطريق الذى يمضى فيه دكتور عبد الجبار ادم رئيس منظمة دارفور لحقوق الإنسان والذي وصفه (لأخبار اليوم ) بأنه شاب تنقصه الخبرة والمعرفة والرؤية الشاملة .إبراهيم حامد والذي تحدث إلينا في أول تصريح صحفي لصحيفة سودانية يدافع عن نفسه ويقول" ان التجربة لا تقاس بالعمر ولا بالخبرة انظر أمامك إلى تجربة باراك اوباما" رؤية يناصرها عيسى عمر نائب رئيس رابطة أبناء غرب السودان بفيلادلفيا ويقول ان نشاط إبراهيم حامد ومؤهلاته العلمية قدمته للقيادة .ليس الرئيس وحده المختلف عليه .. إذن المؤتمر ذاته لم يجد إجماعا بين قيادات دارفور بالمهجر ..إبراهيم حامد يصف المؤتمر الذى ختم أعماله بفيلادلفيا الأمريكية يوم الأحد الماضي " هذا مؤتمر جامع شمل نحو 26 منظومة دار فورية في أمريكا وامتد حتى كندا" ويقول ان هدفهم تكوين اتحاد عالمي لأبناء دارفور.. ويضيف كان من المقرر عقد هذا الاجتماع في الدار البيضاء المغربية ليجمع كل أهل دارفور في المهاجر لكن عبد الجبار ادم يصف المؤتمر ( بالميت ) .. ويقول ان الذين حشدوا لهذا المؤتمر هدفهم شق أهل دارفور لأن الوحدة تقصيهم من مواقعهم .. يمضى في ذات الاتجاه إبراهيم إمام ممثل مناوى بأمريكا والذي يقدم خلفية تاريخية لهذه المنظومة ويقول أنها جاءت بمبادرة من تحالف أنقذوا دارفور " انخرطنا فيها في البداية ولم تعجبنا بعض الممارسات فانسحبنا منها " ويقول عن هذا المؤتمر كثير من القيادات البارزة والنافذة قاطعته .أجندة المؤتمر شهدت نقاشا مفتوحا ..عيسى عمر يقول لأول مرة تناقش بوضوح وصراحة الأبعاد الاثنية لصراع دارفور أو ما اصطلح تسميته بين الصراع بين القبائل العربية والإفريقية ..ولكن البعض من داخل أروقة المؤتمر احتج على ضعف تمثيل القبائل العربية داخل المؤتمر ..لا يجد رئيس منظمة دارفور لحقوق الإنسان حرجا ان يقول بصوت واضح ان المؤتمر تجاوز تمثيل رموز القبائل العربية الموجودين بأمريكا رغم وجودها المقدر في دارفور ..حساسية البعد القبلي أكد عليها إبراهيم حامد الرئيس المنتخب وقال هنالك حساسيات قبلية في التعاطي مع الشأن العام لدارفور .تمويل المؤتمر والذي تم بالعون الذاتي في اغلب مراحله حسب إفادة الرئيس إبراهيم حامد ..لم يمنع آخرون ان يوجهوا سهامهم نحو منظمة أنقذوا دارفور ..إبراهيم إمام يقول أنها صاحبة المبادرة ودكتور عبد الجبار ادم يقول أنها الأب الشرعي لهذا الكيان ..أما إبراهيم حامد فيعطى منظمة أنقذوا دارفور حقوق تأليف الفكرة ..أما تطويرها لتصبح شبكة قيادات دارفور فقد تم على ايدى أبناء دارفور وحدهم وحتى المؤتمر الأخير لم يشارك فيه اجتبى واحد ولو من باب ضيوف الشرف .كواليس المؤتمر شهدا صراعا بين تيارين ..حسب إفادة مصدر حضر الاجتماع ورفض الإشارة لاسمه لحساسية المعلومات ..تيار يريد ان تكون المنظومة شبكة سياسية تعبر عن مصالح أهل دارفور ..وجناح أخر يريد قصر الفكرة على العمل الطوعي ويقول هذا التيار( اتركوا الخبز للثوار ولو أكلوا نصه ). ويتمرس هذا التيار على ان الساسة يمكن ان تجلب الاختلاف .إبراهيم حامد يعبر عن توجهات سياسية وهو ينتقد إدارة اوباما ويقول أنها تلوح بالجزرة لحكومة الخرطوم بلا ثمن .. ويقول ان الأوضاع الإنسانية في دارفور لم تتغير ..إلا انه عاد وقال ان سياسة اوباما نحو السودان مازالت في مرحلة ( قيد النظر) ول تتشكل بصورة نهائية بعد .. ويقدما بعدا سياسيا جديدا لحل الأزمة في إقليم دارفور المنهك .. ويقول " العدالة والسلام يجب ان يمضيا معا ..لا يمكن ان تتأخر العدالة حتى يكتمل السلام ولا يمكن للسلام ان يبلغ نصابة بلا عدل بين الناس " ..دكتور عبد الجبار ادم يقول ان القيادة الجديدة لن تتمكن من تحقيق أهداف سياسية حتى داخل قبيلة الفور نفسها لأنها حسب تقديره تفتقد الرؤية الكلية لترجمتها لأهداف سياسية ..أما الدكتور إمام يقول " هذا الكيان ليس جديدا ماذا حقق من انجازات في السنوات الماضية ".الخلافات الدار فورية لم تعد حكرا على الميدان ..بل انتقلت لتعيش مع الدار فوريين في مهاجرهم البعيدة ..خطوة نحو الوحدة تقابلها ألف خطوة محتجة ..هل ينجح الشاب إبراهيم حامد في ترجمه نوايا أهله الطيبين في دارفور ..أم تشمله لعنة السياسة وتمزق كيانه الوليد ا ربا اربا ..أسئلة وجيهة ولكن إجاباتها في حكم الغيب .
Oh Sudan oooooooooooooooooooooooooooooooooo sudan????!!!!

No comments: