الخرطوم تؤكد حشد قوات في كردفان
اكدت الحكومة السودانية انها ارسلت قوات اضافية الى ولاية جنوب كردفان المضطربة والغنية بالنفط.
وقال الجيش السوداني ان لديه معلومات عن وجود خطط لجماعة متمردة بمهاجمة المنطقة.
وجاء الاعلان الحكومي السوداني عقب اتهام مسؤولين في تلك الولاية الحكومة في الخرطوم بتصعيد الوجود العسكري للجيش في المنطقة خلال الاسابيع الاخيرة.
وقال هؤلاء ان تكثيف التواجد العسكري ينتهك اتفاقية السلام الموقعة في عام 2005 بين جنوب السودان وشماله.
يذكر ان اتفاق السلام هذا وضع نهاية لحرب اهلية بين الاقليمين دامت عشرين عاما.
وقال متحدث باسم الحكومة لوكالة الانباء السودانية الرسمية ان القوات الحكومية عبأت وحدات لوقف ما وصفه بانها "محاولات محمومة من متمردي حركة العدل والمساواة لنقل نشاطاتهم الى ولاية جنوب كردفان".
وتتحدث اشاعات غير مؤكدة انتشرت بين منظمات الامم المتحدة وجمعيات الاغاثة الانسانية عن اقتراب قوة من تلك الحركة من الولاية قبل ما يقرب من ثلاثة أسابيع.
ونقلت وكالة انباء رويترز عن ناطق باسم الحركة الاسبوع الماضي قوله انه لا يستطيع تأكيد او نفي وجود تحرك لمليشيات الحركة باتجاه ولاية جنوب كردفان.
وتقف القوات الحكومية في حالة تأهب خشية حصول تحرك عسكري واسع من مليشيات الحركة، منذ أن شنت هجوما غير مسبوق على الخرطوم في مايو/ ايار الماضي. الصراع على النفط
يذكر ان العلاقة بين شمال السودان وجنوبه ظلت في حالة من التوتر منذ التوقيع على اتفاق السلام الشامل عام 2005.
وكانت من نتيجة هذا التوتر وقوع مواجهات بين القوات لاحكومة وقوات الجيش الشعبي لتحرير السودان، المطالب بحكم ذاتي للجنوب.
وكان آخر تلك المواجهات قد وقع في مايو/ ايار بسبب النزاع على منطقة ابيي الغنية بالنفط التي يدعي كل طرف احقيته بها.
وتشير الارقام الحكومية الى ان معدل الانتاج النفطي في المنطقة يبلغ نحو نصف مليون برميل يوميا، ومن المؤمل ان يرتفع الى 600 ألف العام المقبل.
Questo articolo sopra dice che il governo sta amassando un dispositivo militare per sedure una revolta già stata revelata da fonti del servizio di securezza militare nel su di Kordufan ma il porta voce del governo non ha datto altri chiarimenti.....................................................azim
No comments:
Post a Comment