قيادي في «العدل والمساواة»: رئيس وفد الخرطوم إلى مفاوضات الدوحة «نرجسي ومتعال»...وعبد الواحد نور لا يملك قوات.. لذا لا يريد أن يحارب أو يفاوض
قال بشارة سليمان نور المستشار الاقتصادي لرئيس حركة العدل والمساواة السودانية، عضو وفد التفاوض في محادثات الدوحة، إن حركته «ستعود إلى الدوحة بعد شهرين على أساس تنفيذ بنود اتفاق حسن النوايا، وإذا وجدنا أن الحكومة غير جادة لن نواصل الحوار معها لأنه من الصعب إقامة اتفاق على أرض هشة». وشن هجوما عل الحكومة السودانية وقال إنها أرسلت وفدا غير مفوض، وإن رئيسه تعامل مع الأمر بتعالٍ، وكان أحيانا يقول كلاما «نرجسيا مضطربا».وطالب بشارة الذي يزور القاهرة حاليا، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» القوى السياسية السودانية بالضغط على الحكومة خصوصا أنهم يقاتلون من أجل أهداف مشتركة وأن السكوت أو الوقوف على الحياد أمر لا يخدم الاستقرار في البلاد، وشن في الوقت نفسه هجوما شديدا على قيادات الفصائل الدارفورية، واصفا عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان بأنه مجرد صورة إعلامية، وقال إنه «لا يملك أي قوة على الأرض، ولذلك لا يريد أن يحارب أو يفاوض، فكيف يؤتى بالسلام؟».وأضاف: «إن منى أركو مناوي رئيس الجناح المنشق عن حركة عبد الواحد والذي وقع اتفاق أبوجا مع الحكومة، مجرد كرت في يد الحكومة وليس له أي جيش»، مشيرا إلى أن قوة العدل والمساواة بعد دخول حركتهم أم درمان تضاعفت عشرة أضعاف، وقال: «يمكننا الدخول إلى أم درمان مرة أخرى في أي وقت نحدده».ودافع بشارة عن الرئيس التشادي إدريس ديبي مؤكدا أنه كان أكثر رفضا لقيام أي حركة ثورية في دارفور حتى لا تنعكس سلبا على استقرار وأمن تشاد، وحاول كثيرا تسوية الأزمة منذ بداياتها، ولكن الحكومة كانت ترى أن التداخل القبلي في دارفور وتشاد ووجود إدريس ديبي كرئيس لتشاد باعتباره من نفس القبيلة «الزغاوة» لن يساعدا على حل المشكلة، ولم يقدروا الأمر بشكل صحيح لأن إدريس ديبي كانت مواقفه أقرب إلى للحكومة السودانية، ورغم ذلك عملت الخرطوم على الإطاحة بالرئيس ديبي وكونوا قوة مسلحة مدعومة منهم ظنت أن هذا هو الحل بدلا من التركيز على حل القضية السودانية الأساسية.وحول فشل مفاوضات الدوحة قال إن «الحكومة السودانية أرسلت وفدا غير مفوض وإن رئيس الوفد أمين حسن عمر تعامل مع الأمر بتعال، وكان أحيانا يقول كلاما نرجسيا مضطربا».وقال بشارة إن ما يؤكد عدم جدية الخرطوم أنهم قاموا بتطبيق بند إطلاق الأسرى والمعتقلين بسبب النزاع في دارفور المضمن في اتفاق حسن النوايا حيث أطلقت «العدل والمساواة» أربعة وثمانين شخصا من الجنود الذين كانوا محتجزين لديهم، وقال: «لدينا أسماؤهم ورتبهم العسكرية والوحدات العسكرية التي يعملون بها، بينما لم تقدم الحكومة أي شيء، بل أحيانا يأتون بأشخاص لا علاقة لهم بالنزاع في الإقليم ويقولون أطلقنا سراحهم، ونحن نتحدث عن أسرى حرب، والحركة تعرف من هم ولديها قوائم بهم».وأكد بشارة أنهم طلبوا من الوسيط أن يحددوا حزمة من الحلول تتعلق بالشأن الإنساني الذي تضعه الحركة في أولويات برامجها بواسطة الأمم المتحدة، وإذا أبلغتهم الأمم المتحدة بأنهم توصلوا إلى اتفاق ملزم مع الحكومة حول هذه الحلول «فسنقبل بالجلوس مع الحكومة، وغير ذلك لا جلوس مع الحكومة».وأشار إلى أنهم لديهم قرار سينفذ بعد انتهاء الحرب بتحويل الحركة إلى حزب سياسي يتنافس مع الآخرين في إطار ديمقراطي نزيه أهم معاييره المواطنة وسودان موحد دون جهوية أو عنصرية، وستنضمّ قوات الحركة إلى القوات المسلحة السودانية باعتبار أنه ليست هناك مشكلة تحتاج إلى جيش خاص بهم.وكشف بشارة أنه بعد توقيعهم لاتفاق حسن النوايا عام 2007 انضمت إلى حركتهم 18 حركة مسلحة، وقال: «لذلك نحن طلبنا من الوسطاء ضرورة تعريف الشروط التي تسمح بتكوين حركة وفق اتفاقية جنيف حتى يتم التعامل معها كقوة مؤثرة حتى لا تقوم حركات لا أساس لها غير موقع إلكتروني وعدد من الأشخاص لا هدف لهم أو تأثير». وأشاد بالدور المصري تجاه القضايا السودانية خصوصا حرصهم على وحدة السودان واستقراره انطلاقا من ثقلهم الإقليمي والدولي:
قال بشارة سليمان نور المستشار الاقتصادي لرئيس حركة العدل والمساواة السودانية، عضو وفد التفاوض في محادثات الدوحة، إن حركته «ستعود إلى الدوحة بعد شهرين على أساس تنفيذ بنود اتفاق حسن النوايا، وإذا وجدنا أن الحكومة غير جادة لن نواصل الحوار معها لأنه من الصعب إقامة اتفاق على أرض هشة». وشن هجوما عل الحكومة السودانية وقال إنها أرسلت وفدا غير مفوض، وإن رئيسه تعامل مع الأمر بتعالٍ، وكان أحيانا يقول كلاما «نرجسيا مضطربا».وطالب بشارة الذي يزور القاهرة حاليا، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» القوى السياسية السودانية بالضغط على الحكومة خصوصا أنهم يقاتلون من أجل أهداف مشتركة وأن السكوت أو الوقوف على الحياد أمر لا يخدم الاستقرار في البلاد، وشن في الوقت نفسه هجوما شديدا على قيادات الفصائل الدارفورية، واصفا عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان بأنه مجرد صورة إعلامية، وقال إنه «لا يملك أي قوة على الأرض، ولذلك لا يريد أن يحارب أو يفاوض، فكيف يؤتى بالسلام؟».وأضاف: «إن منى أركو مناوي رئيس الجناح المنشق عن حركة عبد الواحد والذي وقع اتفاق أبوجا مع الحكومة، مجرد كرت في يد الحكومة وليس له أي جيش»، مشيرا إلى أن قوة العدل والمساواة بعد دخول حركتهم أم درمان تضاعفت عشرة أضعاف، وقال: «يمكننا الدخول إلى أم درمان مرة أخرى في أي وقت نحدده».ودافع بشارة عن الرئيس التشادي إدريس ديبي مؤكدا أنه كان أكثر رفضا لقيام أي حركة ثورية في دارفور حتى لا تنعكس سلبا على استقرار وأمن تشاد، وحاول كثيرا تسوية الأزمة منذ بداياتها، ولكن الحكومة كانت ترى أن التداخل القبلي في دارفور وتشاد ووجود إدريس ديبي كرئيس لتشاد باعتباره من نفس القبيلة «الزغاوة» لن يساعدا على حل المشكلة، ولم يقدروا الأمر بشكل صحيح لأن إدريس ديبي كانت مواقفه أقرب إلى للحكومة السودانية، ورغم ذلك عملت الخرطوم على الإطاحة بالرئيس ديبي وكونوا قوة مسلحة مدعومة منهم ظنت أن هذا هو الحل بدلا من التركيز على حل القضية السودانية الأساسية.وحول فشل مفاوضات الدوحة قال إن «الحكومة السودانية أرسلت وفدا غير مفوض وإن رئيس الوفد أمين حسن عمر تعامل مع الأمر بتعال، وكان أحيانا يقول كلاما نرجسيا مضطربا».وقال بشارة إن ما يؤكد عدم جدية الخرطوم أنهم قاموا بتطبيق بند إطلاق الأسرى والمعتقلين بسبب النزاع في دارفور المضمن في اتفاق حسن النوايا حيث أطلقت «العدل والمساواة» أربعة وثمانين شخصا من الجنود الذين كانوا محتجزين لديهم، وقال: «لدينا أسماؤهم ورتبهم العسكرية والوحدات العسكرية التي يعملون بها، بينما لم تقدم الحكومة أي شيء، بل أحيانا يأتون بأشخاص لا علاقة لهم بالنزاع في الإقليم ويقولون أطلقنا سراحهم، ونحن نتحدث عن أسرى حرب، والحركة تعرف من هم ولديها قوائم بهم».وأكد بشارة أنهم طلبوا من الوسيط أن يحددوا حزمة من الحلول تتعلق بالشأن الإنساني الذي تضعه الحركة في أولويات برامجها بواسطة الأمم المتحدة، وإذا أبلغتهم الأمم المتحدة بأنهم توصلوا إلى اتفاق ملزم مع الحكومة حول هذه الحلول «فسنقبل بالجلوس مع الحكومة، وغير ذلك لا جلوس مع الحكومة».وأشار إلى أنهم لديهم قرار سينفذ بعد انتهاء الحرب بتحويل الحركة إلى حزب سياسي يتنافس مع الآخرين في إطار ديمقراطي نزيه أهم معاييره المواطنة وسودان موحد دون جهوية أو عنصرية، وستنضمّ قوات الحركة إلى القوات المسلحة السودانية باعتبار أنه ليست هناك مشكلة تحتاج إلى جيش خاص بهم.وكشف بشارة أنه بعد توقيعهم لاتفاق حسن النوايا عام 2007 انضمت إلى حركتهم 18 حركة مسلحة، وقال: «لذلك نحن طلبنا من الوسطاء ضرورة تعريف الشروط التي تسمح بتكوين حركة وفق اتفاقية جنيف حتى يتم التعامل معها كقوة مؤثرة حتى لا تقوم حركات لا أساس لها غير موقع إلكتروني وعدد من الأشخاص لا هدف لهم أو تأثير». وأشاد بالدور المصري تجاه القضايا السودانية خصوصا حرصهم على وحدة السودان واستقراره انطلاقا من ثقلهم الإقليمي والدولي:
زين العابدين أحمد«الشرق الأوسط»
No comments:
Post a Comment