اكد احد قادة التمرد في دارفور الاحد استعداد حركته للمشاركة في الجولة التفاوضية الثانية لمفاوضات السلام بشأن دارفور في مدينة سرت الليبية.
وقال عبدالله يحي رئيس حركة تحرير السودان-قيادة الوحدة ان حركته "تعلن عن مشاركتها في الجولة الثانية متى التزمت الوساطة الدولية بتحديد اطراف التفاوض بدقة وفقا للموازين العسكرية على الارض وتعيين ممثل دولي خاص للمفاوضات مع اعادة النظر في طاقم الوساطة الافريقية".
وشدد على مطالبة حركتة "بوقف كل اشكال القصف الجوي في دارفور و تقديم التزام جدي من الحكومة السودانية بوقف كل اشكال التصعيد العسكري بالاقليم".
واكد يحي ان حركتة تحرير السودان "لا تقبل بأي منبر تفاوضي غير مدينة سرت الليبية".
وحول تصريحات خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة، وهي مجموعة متمردة رئيسية في دارفور، لوكالة فرانس برس والتي قال فيها "نريد مفاوضات سلام على انفراد بين حركة العدل والمساواة والحكومة (...) لانه ليس هناك في الواقع منظمات اخرى على الارض".
قال عبدالله يحي "نحن لانقصي احدا في الميدان والعالم كلة يعرف من نحن واي وزن نشكل في ارض دارفور".
و لا يزال الاتحاد الافريقي والامم المتحدة يسعيان لتشجيع استئناف محادثات السلام بين حكومة الخرطوم والمتمردين في دارفور والتي بدات في نهاية تشرين الاول/اكتوبر في ليبيا ولكنها توقفت بسبب رفض مجموعات مثل حركة العدل والمساواة، وحركة تحرير السودان-قيادة الوحدة المشاركة فيها.
وادى النزاع في دارفور وتداعياته الى مقتل نحو 200 الف شخص في غضون خمسة اعوام ونزوح نحو 2،2 مليون اخرين من اصل ستة ملايين نسمة، بحسب منظمات دولية.
لكن الخرطوم ترفض هذه الارقام وتتحدث عن تسعة الاف قتيل فقط.
No comments:
Post a Comment